[كاشيرو]

أحب أن اوضح أن قضية متابعة الطقس واستخدامه في الحروب
كان موجودا منذ زمن النبوة ولكن باللجوء الى الله والطرق المشروعة والشواهد
على ذلك لاتعد ولاتحصى فهاهو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعوا
على قريش أن يجعلها الله عليهم كسني يوسف ومعلوم أن سني
يوسف هي سبع سنين لم ينزل فيها قطرة مطر واحدة
وفي معركة بدر اندفع الصحابة نحو بئر بدر وقاموا بمحاوطتها لمنع
الكفار من الشرب فجففوا لهم أرض المعركة
ثم نزل مطر كالهتان على الصحابة يتطهرون به ويشد لهم
الارض بينما كان غزيرا موحلا جهة كفار قريش
وقبل المعركة رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة تراب
في وجوه الكفار وقال شاهت الوجوه في استخدام لايخفى لظاهرة الغبار

وكانت جيوش الاسلام تحرص دوما على استدبار الريح والشمس
وكان الناس يؤمرون بالكف عن القتال حتى تهب رياح
الصبا فيقال ياخيل الله اركبي
ويوم الخندق وماادراك مايوم الخندق فهي معركة لم يحسمها الا
نصر الله باستخدام جند من جنده سبحانه وهو المطر
الذي هز نفوس الكفار ثم تبعه ريح عنيف ساقها رب
العباد لنصر جنده

خلاصة كلامي أن استخدام الطقس كان موجودا منذ القدم
لكن المسلمين استخدموه بطرق سليمة بينما عدوهم يسعى
لاستخدامها بطرق محرمة لاتذر صغيرا اوكبيرا وقد عرضت شواهد
ذلك من محاصرة مصر بالاتفاق مع اثيوبيا لصنع سد
يقلل نصيب مصر من النيل ويهدد أمنها وهو موضوع الساعة هناك الآن
ومن قيام ايران بتجفيف مياه شمال العراق وهذا ثابت
ويمكن الرجوع لمواضيعه في النت وكذلك ماتقوم به اسرائيل في
الاردن وسيناء !!

ومنها موضوعنا هذا وهو اهمها بالنسبة لنا فيمالو ثبت
حمى الله قبلة المسلمين من غدرات الفجار
آمين