عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2012-09-12, 11:51 AM
الصورة الرمزية نزيه الحيزان
نزيه الحيزان نزيه الحيزان غير متواجد حالياً
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجوف
المشاركات: 6,519
جنس العضو: ذكر
نزيه الحيزان is on a distinguished road
افتراضي

فليذهب أحمدي نجاد والغرب إلى مزبلة التاريخ
لأنهما وجهان لعملة واحدة
قال تعالى :
( وفوق كل ذي علم عليم )
قال الحسن البصري :
ليس عالم إلا فوقه عالم ، حتى ينتهي إلى الله عز وجل
ويقول سبحانه وتعالى :
( وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَآ أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ
فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَآءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذالِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ )
والسَّحاب يُذَكَّر ويُؤَنَّثُ، ولذلك عاد الضمير عليه مذكَّراً في قوله " سُقْناه "
ولو حُمِل على المعنى كما حُمِل قوله " ثقالاً " فجُمِع لقال " سقناها "
و " لبلدٍ " جعل الزمخشري اللامَ للعلة
أي : لأجلِ بلده . قال الشيخ :
" فرقٌ بين قولك : سُقْت له مالاً ، وسُقْتُ لأجله مالاً
فإنَّ " سُقْت له " أَوْصَلْتَه إليه وأَبْلَغْته إياه
بخلاف " سُقْته لأجله "
فإنه لا يلزم منه إيصاله له ، فقد يسوق المال لغيري لأجلي وهو واضحٌ

التعليق
من هنا نستفيد أمر قطعي لا يقبل الريبة ولا الشك
بأن أمر الله سبحانه وتعالى هو النافذ وهو الحتمي
أما خوض هذا القبيح في مثل هذا الأمر ما هو إلآ إدعاء للتفوق
وبأننا وصلنا لمراحل متقدمة في العلم
وأنه بإستطاعتنا كشف المخططات الغربية على العالم الأسلامي
من بابا أننا نحنُ نقود الأمة الإسلامية
وأننا حريصون على أمنها واستقرارها
إنه تخطيطاً وسياسة خبيثة لكسب التعاطف من جديد
بعد أن فقدها هو ودولته عند الكثيرين في العالم الإسلامي
وذلك بعد موقفهم ووقوفهم ودعمهم لنظام بشار الجحش في سوريا
إذاً هي محاولة تلميع صوره وإعادة طرحها بشكل أخر
( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ )

أخيراً
لا نشك ولا نُقلل من قدرة ومعرفة وعلم الأخ العزيز
راعي الدبدبه
ولكن بإعتقادي أن ما يحدث هو تطبيق للحالة
التي ذكرها الله سبحانه تعالى في النص القرآني

التوقيع: