لا زال في الأمر غموض
عندما نتمعن في القرآن نجد قوله تعالى ( فيبسطه في السماء كيف يشاء ) مما يعني اختصاص المشيئة له دون سواه لا سيما وأن علم المطر من حيث نزوله وتصريف السحاب من الأمور الغيبية الخمس التي لا يعلمها إلا الله لا يعلمها لا ملك مقرب ولا نبي مرسل فحتى الملائكة التي تسوق السحب لا تعلم ذلك وإنما تتبع أمر ربها
لذا أرى والله أعلم أن ذلك يبعد جدا من حيث وقوعه ولا أنكر أن للغرب محاولات في السيطرة والتحكم ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
أما ما شوهد على الخرائط فعلينا التمعن في قوله تعالى ( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )
ولا أحد ينكر انتشار الربا ومنع الزكاة وأكل أموال الناس بالباطل في البلاد والله المستعان