بما اننا مقبلون على موسم الامطار
نلاحظ اننا كهواة طقس كلا منا يجري خلف سبب معين يراه هو من وجهة نظره
هو ذو التاثير الاقوى والاقرب لهطول الامطار على الجزيرة العربية
بعضنا بداء يتابع احترار المياه والمسطحات المائية
وبعضنا يقول النينو والنينا
وبعضنا يقول تذبذب شمال الاطلسي
وبعضنا يقول التذبذب القطبي
والبعض الاخر يتبع الاشعاع الشمسي
والبعض يتابع التذبذبات المدارية وظاهرة مادن وجوليان
والحقيقة انه الى الآن لم يتم الربط المباشر بين من نبحث عنه من سبب
وبين مايؤثر علينا في شبه الجزيرة العربية
ارى الامور اختلطت وارى الدراسات تفركشت
سلوك مناخي غريب وعجيب
لم يستطيع احد ان يفك رموزه حتى الآن
لكن من يتتبع امطار العربية عبر الارشيف يجد ان
هناك علاقة بين جفاف الجزيرة العربية
وبين جفاف القرن الافريقي
وهذا الامر نشاهده هذه السنة في توطيد هذه العلاقة
هذه السنة عانى القرن الافريقي من اسواء موجة جفاف تمر عليه منذ عقود
وحسب بعض الصحف ان هذا الجفاف الذي يضرب الصومال لم عليها اسواء منه منذ 70 سنه
وانعكس مردوده علينا بجفاف هذه السنة التي تعتبر جافة بكل المقاييس عدى الحالة الماضية يوم 28 و29 نوفمبر 2011م
التي استمرت لمدة ثلاث ساعات على مناطق غرب الرياض
وحوالي 6 ساعات وبشكل متقطع على منطقة القصيم وكذلك الامر على شرق الرياض وشماله
وكذلك المنطقة الشرقية
فعلا ان هذه السنة ربما تكون السنة التي تعد الاكثر جفافا
حسب الاراشيف المسجلة

انظر الى عام 97 وخاصة شهر اكتوبر وشهر نوفمبر
امطار قوية في شهر اكتوبر اقتربت من 700ملم على الصومال والقرن الافريقي
وانعكس هذا العام الممطر الى الجزيرة العربية وسجلت امطار غزيرة جداا وقوية خلال شهر نوفمبر
خريطة الهطول شهر اكتوبر 1997م