عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-09-03, 03:32 PM
خالد العماني خالد العماني غير متواجد حالياً
عـضـو ذهـبـي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
الدولة: شرق جدة
المشاركات: 4,477
جنس العضو: ذكر
خالد العماني is on a distinguished road
افتراضي امطار طوفانية تجتاح الجزائر





الجزائر - مسعود هدنة قتلت الأمطار الطوفانية الغزيرة، التي اجتاحت الجزائر في 48 ساعة الأخيرة، 20مواطناً وأصابت 56 آخرين بجروح وتسبب في 19 حادث مرور، كما غرقت مدن في المياه والأوحال وعجزة بالوعات المياه عن احتواء الكميات الكبيرة من الأمطار، التي وصلت إلى 100 ملم، وعكست "الكارثة" هشاشة البنية التحتية في البلاد.

ولم تجد "صفارات الإنذار" ولا التحذيرات التي أطلقتها مصالح الديوان الوطني للإرصاد الجوية - عبر نشرة خاصة - آذاناً صاغية لدى المسؤولين المحليين.

وقالت نشرة خاصة تحذيرية إن أمطاراً طوفانية ستضرب 22 ولاية، غير أنه لم تجر أية عملية تهيئة لبالوعات وقنوات الصرف الكبيرة في المدن والولايات المعنية.

وعلى الصعيد الميداني، قال بيان لمصالح الحماية المدنية الجزائرية، الأحد، إنها تدخلت 4019 مرة في ولايات تبسة (شرق العاصمة) وتلمسان (غرب العاصمة) والمسيلة (وسط) وسجلت في كل منها ثلاثة قتلى.

وفي ولاية خنشلة (شرق العاصمة) هلك 8 أشخاص منهم 7 من عائلة واحدة هم رجل وخمس نساء وطفل، نتيجة سقوط سيارتهم ليلاً في واد هادر بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت.

ولقي آخر في الثامنة عشرة حتفه بصاعقة رعدية، بينما غمرت المياه 40 منزلاً جاهزاً (شالي) في العاصمة، وتضرر 40 مسكناً في منطقة بئر توتة غرب العاصمة.

ولقي شخص في 36 سنة حتفه بالعاصمة بعدما دهسته شاحنة، أما على الطريق السريع فقد انحرفت حافلة لنقل المسافرين من العاصمة، إلا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات.

وانهارت جدران على ساكنيها، كما غمرت المياه طرقات عمومية وتسربت إلى سكنات المواطنين ما أدى إلى جلائهم عنها.

وأجبرت السيول مئات المواطنين على مغادرة سكناتهم خشية أن تنهار عليهم وتوقفت حركة السير في عديد الطرق وطنية والولائية، كما توقفت حركة القطارات والحافلات وتوقف ''ترامواي'' العاصمة بعدما غمرة الأمطار سكته.

واضطر سكان في حي بالعاصمة إلى إحداث ثقوب في جدران بيوتهم لإخراج المياه التي غمرتها، فيما اضطر العشرات للمبيت في الشارع خوفاً من أن تنهار عليهم بيوتهم المهترئة أصلاً.

وخرج سكان غاضبون في شرق ووسط البلاد وأغلقوا بعض الطرق احتجاجاً على وضعيتهم جراء الأمطار الغزيرة ودعوا السلطات العمومية إلى إيجاد حل سريع لهم.

وأدى انسداد البالوعات إلى انفجارها واختلاط المياه القذرة بمياه الأمطار وشكلت بركاً وأحواضاً كبيرة تنبعث منها روائح كريهة، وقد تدخل المصالح المختصة والحماية المدنية لصرف هذه المياه.

وقد تسببت الأمطار في خسائر مادية للتجار أيضاً، مثلما حصل في أحد مخازن للمواد الغذائية بالعاصمة، حيث أتلفت المياه سلعاً بقيمة 130 مليون سنتيم (أكثر من 10 آلاف دولار)، كما غمرت المياه مصنعاً للأفرشة.

ولا تزال أكثر من 3000 عائلة مهددة بالبقاء في العراء نتيجة المياه التي غمرت سكناتها وأتلفت كل أثاثها، فيما يطلق المواطنون نداء استغاثة للسلطات لتفل بهم قبيل قدوم فصل الشتاء.

وتتكرر هذه المأساة كل خريف وكل شتاء في الجزائر، ويسقط قتلى وجرحى كل عام، غير أنه لا أحد يتحرك لإصلاح الخلل أو لمعاقبة المسؤولين الذين يستمرون في مناصبهم رغم ما يسببونه من مآسٍ للمواطنين.


قتلت الأمطار الطوفانية الغزيرة، التي اجتاحت الجزائر في 48 ساعة الأخيرة، 48 مواطناً وأصابت 56 آخرين بجروح وتسبب في 19 حادث مرور، كما غرقت مدن في المياه والأوحال وعجزة بالوعات المياه عن احتواء الكميات الكبيرة من الأمطار، التي وصلت إلى 100 ملم، وعكست "الكارثة" هشاشة البنية التحتية في البلاد.



ولم تجد "صفارات الإنذار" ولا التحذيرات التي أطلقتها مصالح الديوان الوطني للإرصاد الجوية - عبر نشرة خاصة - آذاناً صاغية لدى المسؤولين المحليين.

وقالت نشرة خاصة تحذيرية إن أمطاراً طوفانية ستضرب 22 ولاية، غير أنه لم تجر أية عملية تهيئة لبالوعات وقنوات الصرف الكبيرة في المدن والولايات المعنية.
وعلى الصعيد الميداني، قال بيان لمصالح الحماية المدنية الجزائرية، الأحد، إنها تدخلت 4019 مرة في ولايات تبسة (شرق العاصمة) وتلمسان (غرب العاصمة) والمسيلة (وسط) وسجلت في كل منها ثلاثة قتلى.

وفي ولاية خنشلة (شرق العاصمة) هلك 8 أشخاص منهم 7 من عائلة واحدة هم رجل وخمس نساء وطفل، نتيجة سقوط سيارتهم ليلاً في واد هادر بسبب الأمطار الغزيرة التي تساقطت.


































ولقي آخر في الثامنة عشرة حتفه بصاعقة رعدية، بينما غمرت المياه 40 منزلاً جاهزاً (شالي) في العاصمة، وتضرر 40 مسكناً في منطقة بئر توتة غرب العاصمة.

ولقي شخص في 36 سنة حتفه بالعاصمة بعدما دهسته شاحنة، أما على الطريق السريع فقد انحرفت حافلة لنقل المسافرين من العاصمة، إلا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات.

وانهارت جدران على ساكنيها، كما غمرت المياه طرقات عمومية وتسربت إلى سكنات المواطنين ما أدى إلى جلائهم عنها.

وأجبرت السيول مئات المواطنين على مغادرة سكناتهم خشية أن تنهار عليهم وتوقفت حركة السير في عديد الطرق وطنية والولائية، كما توقفت حركة القطارات والحافلات وتوقف ترامواي العاصمة بعدما غمرة الأمطار سكته.

واضطر سكان في حي بالعاصمة إلى إحداث ثقوب في جدران بيوتهم لإخراج المياه التي غمرتها، فيما اضطر العشرات للمبيت في الشارع خوفاً من أن تنهار عليهم بيوتهم المهترئة أصلاً.

وخرج سكان غاضبون في شرق ووسط البلاد وأغلقوا بعض الطرق احتجاجاً على وضعيتهم جراء الأمطار الغزيرة ودعوا السلطات العمومية إلى إيجاد حل سريع لهم.

وأدى انسداد البالوعات إلى انفجارها واختلاط المياه القذرة بمياه الأمطار وشكلت بركاً وأحواضاً كبيرة تنبعث منها روائح كريهة، وقد تدخل المصالح المختصة والحماية المدنية لصرف هذه المياه.

وقد تسببت الأمطار في خسائر مادية للتجار أيضاً، مثلما حصل في أحد مخازن للمواد الغذائية بالعاصمة، حيث أتلفت المياه سلعاً بقيمة 130 مليون سنتيم (أكثر من 10 آلاف دولار)، كما غمرت المياه مصنعاً للأفرشة.

ولا تزال أكثر من 3000 عائلة مهددة بالبقاء في العراء نتيجة المياه التي غمرت سكناتها وأتلفت كل أثاثها، فيما يطلق المواطنون نداء استغاثة للسلطات لتفل بهم قبيل قدوم فصل الشتاء.
تقرير الشروق الجزائرية عن امطار الجزائر :
الساعة كانت تشير إلى الثامنة صباحا عندما استنجد بنا مواطنون بمختلف الأحياء التي غمرتها مياه الأمطار التي تهاطلت منذ ليلة أول أمس، حيث حولت شوارع الجزائر العاصمة، خاصة الفرعية منها، إلى برك مائية ومستنقعات بعد أن غطت المياه جزء كبيرا منها، وسالت على جوانبها كأنها تجري في قنوات مخصصة لها عرقلت مستخدمي الأرصفة من المواطنين والسيارات. حسب " الشروق" الجزائرية.
وجهتنا الأولى كانت من حي "لا ڤلاسيار"، حيث وقفنا على وضع كارثي كشف سياسة "الغياب التام وتنصل" مسؤولي البلدية الذين يتسابقون منذ أزيد من شهرين لضمان العودة ضمن القوائم المحلية المقررة في نوفمبر القادم، فالحفر في شوارع هذه البلدية بمساحات كبيرة وواسعة والمرور منها بالمركبة أمر لا يطاق، خاصة بعد أن باتت السيارات معرضة للأعطاب أو الخراب لا محالة بفعل تلك الحفر التي ملأتها المياه، حيث أضحت الطريق غير واضحة أمام السائق الذي يعتقد أنه يمر من تجمع بسيط للمياه، فلا يدرك صعوبة الموقف إلا بعد وقوعه داخل الحفرة لتتسبب في عرقلة حركة المرور، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقط فحتى اجتياز وقطع الطريق بالنسبة للراجلين أمر مستحيل، فيما زاد منسوب مياه وادي الحراش ما زرع الخوف والرعب وسط القاطنين بضفاف الوادي خاصة بالنسبة للقاطنين في البيوت القصديرية.

سقوطحافلاتفيحفرونجاةأزيدمن 50 مسافرامنالموت
من شارع لا ڤلاسيار، إلى شارع سيدي مبارك بمنطقة بومعطي، حيث صدمتنا صور مروعة لحافلات نقل المسافرين سقطت في حفر مغمورة بمياه الأمطار، وكادت أن تردم تحت التربة، والأخطر من ذلك أن إحدى الحافلات القادمة من بومعطي متجهة نحو الجزائر العاصمة، كانت مملوءة عن أخرها بالمسافرين الذين تجاوز عددهم 50 شخصا، "والله ستّار" على حد تعبير سائق الحافلة الذي وجدناه في حالة من الخوف والذعر، حيث قال لنا "كدت أن أقتل العديد من الأرواح" بسبب سياسة "البريكولاج" التي انتهجها أحد المقاولين بمباركة مسؤولي البلدية والنتيجة أمامكم مع أول زخات المطر.

فيما عبر العديد من المواطنين في البلديات التي عرفت شوارعها وأحياؤها حفرا وبركا مائية عن استيائهم، بالقول أنه من غير المعقول أن تغرق شوارع وأحياء كاملة في قطرات من المطر، وهي القطرات التي صارت تتسبب في تسجيل خسائر مادية مختلفة وأزمات مرورية معقدة، لا يعود سببها إلى المطر في حد ذاته وإنما إلى التهاون السائد في عمليات الصيانة والإنجاز، فضلا عن الوضع المتردي لشوارع وأحياء العاصمة نتيجة تأخر هذه المصالح في صيانة البالوعات المتضررة وكذا الأشغال المتكررة التي تنفذها شركات خاصة وعدد من المقاولين، من خلال قيامها بخدمات المياه والهاتف والكهرباء ولا تعمل على إنجاز الشوارع بصورتها الصحيحة، والتي تتم بشكل فوضوي وبدون تنسيق مع المصالح المعنية، مما يخلق بركا ومستنقعات وأوحالا بمجرد سقوط أولى قطرات الأمطار.

توقفالتراموايخوفامنحدوثشرارةكهربائية
نحن هنا منذ أزيد من الساعة، في انتظار "التراموي"، لكن يبدو أنه توقف بسبب الأمطار... هي عبارات رددها بعض المواطنين الذين كانوا يترقبون مرور الترامواي عبر مختلف محطاته التي زارتها "الشروق"، حيث فضحت كمية الأمطار التي تهاطلت ليلة أول أمس، عيوب "ترامواي الجزائر"، ووقفت على برك مائية وانهيارات داخلية في التربة تحت السكة على مستوى حي الديار الخمسة ببلدية المحمدية، مما يستحيل حسب ما استقيناه في عين المكان تشغيل خط الترامواي تفاديا لحدوث شرارات كهربائية، كما تعرضت العديد من بالوعات صرف المياه إلى الانسداد على مستوى محطة الترامواي في حي الموز، مما استدعى تنقل العمال إلى عين المكان لإصلاحها.

الأمطارتعري "الأميار" وتفضحسياسةاللامبالاة
انتهينا خلال الجولة التي قمنا بها عبر العديد من أحياء وشوارع بلديات العاصمة، أن الأمطار التي تتهاطل في كل مرة وخلال كل موسم تكشف، وتفضح عيوب الكثير من المشاريع التنموية خاصة تلك التي تمس قطاع الطرقات التي بمجرد أن تمتلئ بمياه الأمطار تتسبب في كوارث وتحول العديد من العائلات إلى منكوبين، ويبقى التخوف والرعب سائدين في نفوس مئات المواطنين في ظل عجز مسؤولي البلديات عن احتواء الكارثة، وتدخلهم بعد أن يقع الفأس على الرأس كالعادة، وهو الشيء الذي أجمع عليه جميع المواطنين الذين أكدوا أنهم لن ينتخبوا هذه المرة، إلا بوجود ضمانات وعهود كتابية بمتابعة وملاحقة "المير" قضائيا في حالة التهاون في أداء واجبه تجاه السكان الذين انتخبوه ممثلا لهم للتكفل بهم وبانشغالاتهم.

3 ألاف تدخل خلاليومواحدفقط
من جهتها، فإن مصالح الحماية المدنية حسب ما كشف المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد فاروق عاشور، في تصريح لـ"الشروق" أمس، نفذت أزيد من 3 ألاف تدخل أول أمس، معظمها كانت في الولايات الكبرى حيث تضررت حوالي 7 ولايات، على غرار العاصمة، وهران، قسنطينة برج بوعريرج، وسطيف، حيث أسعفت العديد من العائلات بعد أن غمرت الأمطار منازلها.

كميات الهطول كانت هائلة في بعض المناطق حتى انها تجاوزت الـ100 ملمتر في مدينة جيجل،إليكُم كميات الهطول المطري خلال الـ24 ساعة الماضية و ذلك حتى صباح يوم السبت 1-9-2012:


جيجل: 108 ملم
بجاية: 85 ملم
تبسة:27 ملم
القالمة:25 ملم
برج بو عريرج:24 ملم
الجلفة:23ملم
القلعة:20 ملم
دار البيضا:17 ملم
سطيف:15 ملم
عنابة:11 ملم
باتنة:11 ملم
سوق أهراس:10 ملم
أم البواقي:9 ملم
قسنطينة:8 ملم
تيزي وزو:6 ملم
ميناء الجزائر:4 ملم
الميديا:4 ملم
برج البحري:3 ملم

التوقيع: