لازالت خطوط التصادم نفسها لم تراوح مكانها إلى الآن وهذا يدل على المد والجزر بين الشمالية والأزيب حيث في منتصف النهارشمالية بينما تتحول أزيب بالمساء في ظل بطئ في تحرك منخفض الهند الموسمي
هذه الأمور تحصل غالبا في ظل الإنتقال من الأعوام الجافة إلى الأعوام الممطرة بإذن الله ولك لازلنا ننتظر كسر هذا الخط شمالا وبعدها بإذن الله تعالى سترون مايسر الناظرين والذي أتوقع أن يحصل حول أيام العيد والله أعلم وإن حصل بإذن الله تعالى ستتحول المناطق الممطرة من مواقعها الآن إلى الطائف وكلما إتجهت شمالا وستشهد المناطق الواقعة بين مكة والمدينة والمرتفعات أياما رائعة للغاية وما يدعم ذلك حتى الآن هو ثبات الأمطار على المناطق من جنوب الطائف إلى أبها
نسأل الله تعالى ذلك والله أعلم وأحكم