حيا الله العزيز الغالي والجار الموالي أبو جهاد بأول وتالي
قراءة مميزة ونسأل الله التوفيق وأن يحقق مبتغى الجميع
وهنا نصيحة أقدمها لإخواني المتابعين
وهو أن التوقعات والقراءات هي مجرد إجتهادات بشرية ينبغي الا نتعلق بها وهذا يتطلب منا الإيمان بقضاء الله وقدره إن لم تتحقق حيث تكرر في سنوات مضت أنه إن لم تتحقق التوقعات كثير من الأعضاء يفتح ملفات تحقيق للخبراء لماذا لم يحصل كذا ولم يأتي هذا ولم يصب توقعك وهكذا ..؟
بل الواجب علينا إن لم يصب التوقع أن نعلم أن هذا من المعاصي والذنوب وماذا بيد الخبير إن حالت ذنوبنا دون نزول المطر
إذا المؤمن الحق أن يستبشر بالتوقعات ويؤمن أنها إجتهادات بشرية للتفاؤل فقط لتزيد من تعلقه بالله واللجوء إليه بكثرة الدعاء والإستغفار والصدقة والإستقامة
قل تعالى (وألو إستقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءا غدقا)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الغامدي
هلا وغلا والف مرحبا بالخبير الذي لا يشق له غبار
ابو جهاد محب الغيث
الله يبشرك بالخير يا وجه الخير
اعذرني فدخولي بالجوال حيث لا يوجد لدي نت
حيث لدي كثير من المداخلات
حقيقة اعجبتني كلمة تخلف او وجود العناصر في منطقة وتخلفها في اخري
وهذا واضح جليا علي الاقل في مامضي من الايام
فقد تركزت الامطار في الايام الماضية علي الباحة والطائف
بل امتدت الي شمال المدينة
بينما ابها كمدينة تعتبر نسبتها اقل من العام الماضي
علي الاقل حتي الان
وهذا يدخلنا في تفاصيل لا استطيع ذكرها بالجوال
لانها تحتاج الي شرح مفصل بالخرائط للايام الماضية
الاولتين والثالثة والرابعين
والذرة باذن الله هي الثالثة اذا ما كنت مخطي
لي مداخلات سوف اذكرها في ما بعد باذن الله
اخيرا تسالات تطرح من قبل الاعضاء عن لماذا كان في السابق
امطار وقلت السنوات الاخيرة
هذا السؤال طرحته علي خبيرنا الخلية السرية
وذكر لي باختصار
التوسع العمراني وترك الناس الزراعة وغيرها
فكانت اجابة جميلة من ابو محمد
فهل لديك اضافة ياابو جهاد
تحياتي وتقديري لك
|
أخي الغالي أبو زياد يبدو أن كون المباني سبب في الجفاف بعيد نوعا ما عن الواقع
بالإضافة لما قاله أخونا الخبير أبو جهاد
أخبرنا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم أن ما يصل إلى الأرض من أمطار محسوب بدقة متناهية ولا يتغير من عام إلى عام
إليك قول النبي صلى الله عليه وسلم
في قوله عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من عام أمطر من عام ولكن يصرفه حيث يشاء، ثم قرأ: ولقد صرفناه بينهم" (رواه الحاكم والبيهقي).
وما نستخلصه من هذا الحديث حقيقتين:- الأولى أن الكمية التي تتساقط سنوياً على الأرض من مياه الأمطار محدودة في قوله"ما من عام أمطر من عام".
والحقيقة الثانية :- أن الله يصرفه حيث يشاء بمعنى توزيع الهطول على سطح الأرض توزيعاً حدده وقدره الله تعالى
والأسباب التي وردت في نقص الأمطار
قبل خروج الدجال هناك ثلاث سنوات السنة الأولى تمسك السماء ثلث قطرها ثم السنه التي تليها ثلثي قطرها ثم السنة الثالثه كل قطرها !!
اتمنى بأن أكون قد أفدت والله أعلم