ينبغي ان توزن الأمور بالميزان الصحيح
نعم قد يقومون ببعض التجارب الغامضه والتي تشتبه على بعض الناس ويوهمون
ان لها قدره ( خارقه ) او ضرر (يدمر العالم ) او ان من يملكها ( يتحكم بالطقس او ضرر العالم او نحو ذلك ) فلا نوافقهم على مايريدون بث رعبه بين الناس
و هذه الأمور عند المسلم لاتقدم ولاتؤخر لماذا ؟
اي شخص مسلم يريد الحديث او الكتابه عن مثل هذه المواضيع لابد ان يكون عنده
شروط الخوض بمثل هذه المواضيع منها :
- ان يوضح حدود قدرتهم بهذا المشروع ويبين الضعف البشري فلا يبالغ
- ان يحذر من منزلق العبارات التي تنافي كمال التعظيم والإجلال لله تعالى خصوصا
فيما يختص بصفات الرب عزوجل مثل صفات ( القدره - والخلق - والتدبير - والإحياء - والإماته - والرزق - الغوث - والحكمه - وعلم الغيب ...وغيرها )
- ان لايبالغ في تعظيم مشروعهم - هذا اذا افترضنا صحة مثل هذه المشاريع -
- ان ينطلق من مبدا ( قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ....)
- ان يذكر الناس ب قاعده هااامه بهذا الحديث انه لاخوف على الأمه ان يقضى عليها نهائيا
- إن الله زوى لي الأرض . فرأيت مشارقها ومغاربها . وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها . وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض . وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة . وأن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . فيستبيح بيضتهم . وإن ربي قال : يا محمد ! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد . وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة . وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم . يستبيح بيضتهم . ولو اجتمع عليهم من بأقطارها - أو قال من بين أقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، ويسبي بعضهم بعضا الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2889
خلاصة حكم المحدث: صحيح

مشكووور