مصطفى طلاس حمصي من اهل الرستن ، كان وزير الدفاع الأسبق .. وصل إلى البلاط الأسدي بعد مشاركته بالاطاحة بالرئيس الاسبق أمين الحافظ ..
وهاهو ابنه مناف .. ينشق عن الجيش الأسدي حينما رأى أن مصلحة الطلاس المقربين من الفرنسيين ولهم دور كبير في ضع سوريا تحت المظلة الفرنسية ..
مناف ذكي جدا .. بعد ما رأى أن الرتب العسكرية الكبيرة بدأت الانشقاق ، وكل يتجه كيفما شاء منهم من انضم إلى الجيش الحر ومنهم من هرب بنفسه ومنهم من انظم إلى احد الكتائب .
مناف انشق وانشق بعده مجموعته المدعومة ماليا ، وانظم إليهم الكثير من الضباط .. وهاهم يؤسسون لأنفسهم مكانا مع الحكومة الجديدة ..
وذلك يتضح من خلال زيارته التي يسعى فيها إلى ترتيبات معينه سترونها على الارض .
وفي ذلك عدة مكاسب أولها كسب رضى الثوار ومكاسب أخرى وهي الأهم في نظر الفرنسيين والراي العالمي .
ربنا يرزق الشعب السوري بحكومة عادلة تعوضه عن أيام الجوع والكبت والسجن .. والقتل بلا مبالاة .