أسيرٌ ، واي أسيرٌ هو ذا الذي يمتطي صهوة البراري
ويُداعب سحاباً إستوائياً فيه الخير الكثير من رب العبادِ
أسيراً أراح القلب ورسم البسمة على الوجه
أسيراً أسر نفسي وسلب عقلي ورمى سهاماً من وروداً
عانقت الفؤاد وزُرعت في بساتين الروح تنادي
مرحى لقلباً أحب بصدق .. وجنى المحبة بصدق
مرحى لروحي وهي تعانق هذا المدد
مرحى لنواظري وهي ترى حروفك تنسابُ كالعسل المصفى
تزرع وداً وتنشرُ عشقاً وتبني أسساً بقواعد متينة
من المحبة الدائمة والألفة الصادقة
شكراً لحروفك أيها الأسير
شكراً بل ألفُ شكراً ولا تفي
فقد أغدقت علي بكرم نفسك وسمو مشاعرك وطيب أصلك
فشكراً حتى ترضى