[خالد اللحياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد

جميل ورائع ما سطرته أناملك أخي الفاضل ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد

ولكن برأيي أن القنوط المجرد الخالي من السخط والإعتراض على قدر الله لا تثريب فيه فربنا عز وجل يقول في محكم كتابه " وهو الذي ينزل من بعد ما قنطوا وينشر رحمته "
ويقول سبحانه " وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين " أي قانطين

فالقنوط المجرد من السخط والإعتراض لا تثريب فيه وهو شي طبيعي وجبلي في الإنسان لا سيما المتلهف للمطر كحال العرب قديما ,,

ومع ذلك ما ينبغي علينا أن نتحلى بزي التفاؤل ،، ففي لحظات يقلب الله الحال ،، لا سيما وأن موسم الأمطار الصيفية لا زال في بدايته

شكرا لك ياغالي
فعلا كلامك سليم
ولله الحمد لم أقنط من رحمة الله ومن أمل بالله
بل بالعكس
كلنا لابد لنا من التفاؤل والأمل القائم على الرجاء من الله

لكن هناك أمور لابد لنا من أن نحس بها فقط ... وهي مايحدث مناخيا
غبار كثير بمقابل مطر قليل عما كانت عليه السنين الماضية
هذه بلادنا الغالية قطرة مطر واحدة على أرض فيها نسعد وأيما سعد بهذه القطرة

لكن الذي لفت انتباهي هو مايحدث للمصائف بصراحة خصوصا البااحة والطائف
تخيل أخي الغالي أحد الأشخاص من أهل تلك المنطقة ( بلجرشي ) يقول الآبار على وشك أن تجف وبعضها جفت
والأشجار أصبحت عديمة الحياة ... أشواك أصبحت بعد أن كانت خضراء
هناك مناطق بالباحة لازالت محافظة على رونقها الأخضر الجميل ولكن قلت خضرتها بنسب متفاوتة والخوف من المستقبل
بالتالي ماطرحت هذا الكلام إلا لهدفين :
1_ العودة لله والتضرع له واللجوء لله سبحانه بأن تعود الأجواء المطيرة علينا مثل ماكانت وأفضل
2_ التحليل المناخي العلمي للوضع الراهن من محللي الطقس
ولا أنسى الخبير الراااااااااااااائع جدا الخلية السرية والذي أفادني بنسبة كبيرة وأتحدث بكلامه بكل مجلس عندما يتمحور الحديث عن الجفاف الحالي وكلامه كان يدور عن قلة المزارع وكثرة البينان والتوسع فيه في بعض المصائف وخصوصا الطائف فأصبحت تلك المناطق شحييحة الزرع والمزارع بعد أن كانت لاتكاد تمر على شبر إلا وبه مزرعة ورزع وشجر فسبحان الله