نحمد الله دارنا فيه السلام .. والترابط بيننا مثل الحديد
أما الحولة وما حولها فهم بيد بطش طاغية .. ليس للرحمة في قلبه الأسود مكانا ..
اللهم ارحم موتاهم .. واجبر كسر مصابهم و أحسن عزى أهلهم ـ
واحفظهم من بطش من تولى أمرهم .. وهو ليس بكفء أن يدير عائلته ويحميها من إبتزازات الحزب نفسه ..
إنه معتوه في قبضة مجرمين بعثيين غلاة بفكرهم الأقرب إلى الشيوعية وعصورها المظلمة التي عاشتها سوريا وهي بغنى عن تلك الحقبة الزمنية البائدة بإذن الله لا محالة .
إنه مازال يرتكب أفضع الجرائم .. وإن من يعيشون بسوريا الآن لو فتحت الحدود لهم .. فوالله لن يبقى إلا بشار وعصابته الذين ربما يفعلونها إن لم يستطيعوا السيطرة عليها ..
فالأمن لا يأتي من طرف واحد بل من كل الأطراف .. وهذا مستحيل في ظل الوضع المتردي جدا في بلاد جملها الله ودمرها سفاح ..
إنهم يموتون جوعا .. إن ما حصل في الحولة وما حولها رصاصة رحمة من مجرم يرى شعبه يموت ويشد على يد من يقتل أبناء جلدته ..
سوف يضعهم دروعا بشرية في حالة إستخدام القوة معه ..
يابشار .. كرم الله عن مخك مخ الحمار .. أسقي ضحاياك قبل قتلهم يامجرم .. ويلك من الله الذي أأنت لا تؤمن به .. سترى الموت قهرا بإذن الله ...
تحيتي