انفكت السبحة وضاع الخرز ضاع
وبغيت ألمه يا سليمـان وازريـت
صار الذهب قصدير والورد نعناع
أنكرت ريحه مختلف يوم شميـت
الباب طايـح والمساميـر خـلاّع
والحَبّ فيه السوس والفار في البيت
أمسيت أكيل الراى بالمد والصـاع
قست الأمور وعفتها ما توريـت
لا فاقد الحيلة ولا قاصـر البـاع
ويا الله يامولاي فيـك استغريـت
الذيب رزقه في مباديـن الأرواع
وانا برزقي في زمانـي تعنيـت
وانا مربّى من زمانـي ومطـواع
ربتنـي الأيـام حتـى تربـيـت
-