مساكم الله بالخير ...
إسمحولي ان أخرج واجاوب على تساؤل أخي ذهول العاصفه لأن من يسأل لازم يجاوب .
حب المطر شيء فطري عند كل البشر ولكن تختلف درجته من شخص إلى شخص ... فإذا تطورت
هذه الحاله تعلق الشخص بالطقس وأصبح شغوفا لكي يتعلم ويراقب ويرصد ... وهذا ماحصل لنا كلنا .
انا بدأت معي هذه الحاله من مراحل الدراسه الإبتدائيه كنت لا أفوت النشرة الجويه بعد موجز الواحد ظهرا
كنت أراقب منظر المزن مغرب كل يوم شرق المدينه والبروق في قممها كنت أرسم خريطة المملكه وأضع التوقعات كما
في النشره الجويه ... أتعرض للسخريه من قبل أقراني حتى أصبحت مشهوار في حب الطقس
وفي الثانويه شطحت شطحه وكبر إهتمامي وأصبحت مرجع اساسي لأصحابي وجيراني وأقاربي ...
وحينما يسألني أحد ماذا تشاهد في التلفاز أرد وأقول النشرة الجويه فيضحك ساخرا .وكنت أعتقد انني الوحيد
في هذا المجتمع الذي يهتم بالطقس .
من المواقف وهي كثيره جدا .... أنني كنت في قاعة إختبار في الجامعه ودخلت والساعه العاشره صباحا والاجواء صحو
وقبلها بليله عبداللطيف العيوني ذكر نشاط منخفض السودان وأجواء ماطره ... المهم وإقسم بالله العظيم دخلت القاعه
وبعد توزيع الأوراق والإجابه وبعد ربع إلى نصف ساعه إنشقت السماء شق وصب المطر صبا عظيما ...
فسلمت الورقه والمراقب يقول أنتظر هناك طلاب متأخرين فقلت خذها وإلا تراني طالع طالع ..
فتخيل بين صحو وبعد نصف ساعه ظلام ومطر ... فعلا لاينسى هذا الموقف .
واحد المواقف التي اخجل من ذكرها وهي في آخر سنه في الثانويه ونسبه ومعدل وهم ...كان الجوغائم وماطر
وعقــــــاب مؤدب وشاطر ماذا فعل حينما رأى المنظر وصوت الرعود ....(((( إنحاش من الدور الثالث )))
من المكيف على الطاقه على المكيف إلى أن هربت وكل زملائي في الفصل ألجمتهم الصدمه ...هل عقـــــاب يفعل ذلك .
والسبب معروف .
عذرا يإخوان يامشرفين فقد خرجنا عن الموضوع الاساسي ولكن ذهول العاصفه هيضنا بسؤاله .