[صقر البر]

سكان القرى يطالبون بتعبيد الطرق الوعرة لتسهيل الوصول للمواقع الاثرية

حائل - خالد العميم( جريدة الرياض ):

يتابع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا للتطوير بالمنطقة آثار المنطقة بكل اهتمام ودعم من خلال تشكيل اللجان وعمل الدراسات العديدة المبنية على المنهجية الصادقة تجاه ابراز المشهد التاريخي والاثري بالمنطقة ليرى النور خلال المرحلة المستقبلية وتأتي اهتمامات سموه باعتبار ان الآثار ثروة وطنية واقتصادية ستمكن المدينة والمحافظات والقرى التي تزخر بمكونات الآثار من التطوير والمساهمة في ضخ المزيد من لبنات التطور والرقي الحضاري لتلك المدن والمحافظات ويساهم في جذب السياح والزوار لها بعدما كانت معدومة بالسابق وغير قابلة للاستثمار.. وبرهن سمو أمير حائل في لقاءات عديدة الصبغة الدائمة والمنهجية الواضحة التي يؤسسها لاعادة اكتشاف الآثار والتاريخ بالمنطقة من خلال عقد الجلسات واللقاءات مع المسؤولين والمعنيين في الدراسات التاريخية والاثرية لضرورة المساهمة في بناء الآثار واهمية توافر كافة الخدمات والمرافق المتاحة التي تساهم في الوصول لها..



ويؤكد المهتمون والباحثون في حائل ان أمير المنطقة يتابع مواضيع الآثار بحائل من خلال جهوده المتواصلة لعمل الصيغ والترتيبات التنظيمية لاكتشاف الآثار بحائل وجعلها رمزا من رموز المنطقة ووسيلة سياحية لجذب السواح والزوار.



كما ان اهالي المدن والمحافظات والقرى المجاورة والتي تحمل في طياتها اثارا وتاريخاً طويلاً يمتد لآلاف السنين يعلقون الامال والطموحات من أمير حائل يحفظه الله للاهتمام باثارها وتاريخها الطويل من اجل عدم الاندثار والمساهمة في جعل تلك المواقع الاثرية التاريخية فرصاً سانحة للتطوير والاستثمار في مجالات السياحة كون ان جميع المقومات والادوات متوفرة مما يساهم في تميز الاستثمار السياحي الاثري.. ولكن مايقلق الأهالي ويشكل لهم المخاوف المستمرة تجاه آثار مدنهم وقراهم القديمة هو غالبية الطرق المؤدية لتلك المواقع صعبة ووعرة ويحتاج إلى تعبيد لكي يسهل على الباحثين والسائحين والزوار من حائل وخارجها لمشاهدة المواقع الاثرية متاملين بسمو أمير المنطقة الذي عود ابناء المنطقة على أهمية تنفيذ المعوقات والخدمات والتي تهدف إلى رقي المواطن وتوفير مايتطلع إليه من المشاريع الخدمية.