سوء الظن من الأخلاق الذميمه التي تجلب الضغائن وتفسد الموده وتجلب الهم والكدر
ولهذا حذرنا الله عز وجل من اسأة الظن في قوله تعالى:
" يا أيها الذين امنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم"
ومن صور سوء الظن عند بعض الناس:
إذا رأى اثنان يتناجيان ظن انه المقصود بالنجوى
-إذا سمع ذماً عاماً لخصله من الخصال طن انه المقصود بالذم
-إذا نسي احد أصدقائه أو أقاربه أن يدعوه لحفل عرس أو خطوبه أو نسي أن يسلم عليه اتهمه با احتقاره وعدم المبالاة به
-إذا اتصل ولم يُرد على الهاتف لعطل أو أي سبب أخر اتهمهم بالتهرب منه وان فعلهم هذا متعمد
-إذا زار صديقاً أو قريباً ظل يراقب نظراته ويرصد كلماته وربما كان المضيف مريضاً أو مهموماً وقصر في واجب الضيافه اتهمه بسؤ الخلق وقلة الذوق
ختاماً:
سؤ الظن من الشيطان حيث يلقي في روع الإنسان الظنون السيئه والأوهام الكاذبه ليفسد بينه وبين إخوانه
وعلى المسلم أن يستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويحسن الظن بإخوانه فيُريح ويستريح
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
مما
راق
لي