القنوط دب وانتشر في كثير من هواة الطقس ومتابعة الأمطار لاسيما هذا الموسم الذي ألمح كثير من الخبراء إلى كونه من الممكن أن يكون مغايرا بشكل إيجابي عما هو عليه في السنوات الماضية لكنه جاء مغايرا تماما ,,
والقنوط بحد ذاته سمة طبيعية لا تثريب فيها على صاحبها فقد قال عز وجل في محكم كتابه " وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا "
ومع ذلك فما زال للموسم بقية ونسأل الرحمن الرحيم الكريم أن يعم بلادنا خلال الفترة المتبقية في هذا الموسم بحالات مطرية على البلاد تكون شاملة عامة قوية تسجل فيها مستويات قياسية من حيث كمية الأمطار ,,
وما يدريكم ما هو صائر ومقدر لنا فقد تتهيأ الظروف في يوم من الأيام لحالة رائعة مميزة قوية تعوض القنوط والجفاف خلال كامل الموسم الماضي ,,