هذه الايام تتسم الاجواء بتقلباتها وعنف الرياح وعدم ثبات الاجواء فيها بربيع مبكر يحمل مفاجئة بسبب الرياح والتمدد المتوقع والذي لايمر فصل ربيع الا ويترك بصماته فتترسخ في الاذهان على نطاق واسع من العالم (شهر مارس ، فصل الربيع ) ومن الاسباب الداعمة لفصل الربيع في الجزيرة العربية بمزيد من الامطار هي ارتفاع نسبة الرطوبة على مستوى الكرة الارضية بسبب ذوبان الثلوج وزيادة الابخرة ويطول النهار ويقصر الليل ويكون في منتصف الكرة الشمالي في شهر مارس وفي فصل الربيع يكون محور الارض مائلا للشمس والامطار تحكمها التيارات القامة عبر المحيطات وبعض الظواهر الفلكية ومستوى التسخين فوق المحيطات والبحار ونسبة الرطوبة المنقولة في التيارات الهوائية
لذلك للتمدد السطحي الحراري القريب من خط الاستواء دور قوي في فصل الربيع ويصطدم بالهواء البارد القطبي فعلى قدر وفرة عناصر الهطول تتكون الحالات الممطرة ولاننسى ان وجود تدفق هوائي حول القطبين لا يمكن صده لعدم وجود كتل أرضية صخمة (وذلك فيما يعرف باسم الأربعينيات الهوجاء؛ وهي المنطقة الواقعة بين دائرتي عرض 40 و50 جنوبًا والمعرضة دائما لهبوب رياح غربية عنيفة)
لذلك الخلاصة نستبشر خير ان شاء الله هذا والله اعلم