عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2012-02-20, 09:02 PM
الصورة الرمزية نزيه الحيزان
نزيه الحيزان نزيه الحيزان غير متواجد حالياً
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجوف
المشاركات: 6,519
جنس العضو: ذكر
نزيه الحيزان is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجم الساطع مشاهدة المشاركة
شكرا اخ نزيه الحيزان على جهودك
ويقول الله جل في علاه وَإنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ
اي رغم المعلومات التي وضحتها عن النجوم لن تصل البشر الى العلم بعظمة هذا القسم هذا اولا
وثانيا انت ذكرت بأن الشمس نجما وهذه حقيقه بعد ان تم تصوير الفضاء واتضح ان النجوم هي اجرام تشع نورا مثل الشمس ولكن بالنسبة لنا نحن البشر تبقى هذه الاجرام البعيدة عنا وتتلألأ كالنجم نجوما وتبقى الشمس مشرقة كل يوم شمسا كما اسماها الله عز وجل ((والشمس والقمر يسجدان))
بالله عليك هل تقارن الشمس بالنجوم ونتبع هولاء الغربيون اصحاب النظريات في كل شي يعني اذا قالو ان الشمس اقرب نجم احنا خلاص نردد معاهم نجم نجم
جاء في القرأن قوله تعالى " ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين
لقد خلق الله لنا هذه الارض والسماء والشمس والقمر وجعل الدنيا دار ابتلاء وعباده
وكلن ياخذ عمره وينتقل الى ربه ولا يأخذ معه الا عمله وإيش نحدد في هذا الكون الفسيح الذي ابدع الله في خلقه والذي لانكاد نذكر فيه

ثم اخي الغالي ذكرت في موضوعك هذا السؤال ( .. لماذا أقسم الله بمواقع النجوم وليس بالنجوم .. )
ولم اجد الإجابه على السؤال والمسنود بالدليل رغم المعلومات التي طرحتها فأتمنى ان تغير الموضوع الى ---النجوم ومواقعها---
والله عز ويجل يقول وَإنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ

قال ابن كثير: وقوله: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ أي: وإن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم، لو تعلمون عظمته لعظمتم المقسم به عليه، إنه لقرآن كريم أي: إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لكتاب عظيم في كتاب مكنون أي: معظم في كتاب معظم محفوظ موقر. اهـ.
مرحباً بك أخي الحبيب
نجم
شاكر لك مُداخلتك هذه ، ووقتك الذي منحته لقراءة هذا المتصفح
ثم إنني لا أجدُ رابطاً بين القسم بمواقع النجوم
ورواية إبنُ كثير التي ختمت بها هذه المُداخله
ثم إنني أستغرب من منطق ( الغربيون ) حقيقة
ولا أجدُ تفسيراً لإيراد هذا هُنا ..!
أم أنك لا تُريدنا أن نستفيد مما سخره الله للإنسان من علم
أم تُراك تُريدنا أن ننتظر حتى يأتي ( أحد العُربان في هذا الزمان ) ليضع لنا المعلومة كما هي الآن
أو نهجر العلم الذي سهل الله طريق الإنسان للوصول إليه ..؟!
أخي الحبيب
الله سبحانه وتعالى قال في القرآن الكريم
( ويخلقُ مالا تعلمون )
عندما خاطب قريش في زمانهم لم يكن لديهم غير الدواب التي يركبونها والمواخر التي يُبحرون بها
لأن هذا ما تُدركه عقولهم قبل 1433 سنه
ولو أن الله سبحانه وتعالى قال لهم
سوف تكون هناك سيارات وطيارات
وسفن سريعة ويخوت تطوف العالم من شرقة إلى غربه
لما استطاعت عقولهم أن تُدرك ذلك وتستوعبه

وهذا العلم الذي نحنُ فيه وهذه الحداثة والتطور
في كل مجالات الحياة هي التي قال الله عنها
( ويخلق مالا تعلمون )

أما عن قولك بأني لم أجب عن التساؤل
فأن لا علمُ حقيقة عن ذلك
ولتوجه سؤالك حد أولئك من الذين قرأو الموضوع
وهل وجدوا فيه إختلافاً كبيرا عما تقوله أنت

شاكر لك يا غالي والله يحفظك
لك ودي
ويا هلا

التوقيع: