قال تعالى :
( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )
يقول أهل الإختصاص أن مثل هذه الرياح والغبار يفيد أجواء المدن الصناعية بأنه
يزيل عنها أطنان العوادم والغازات السامة من أجواءها فهو يجدد الهواء بقدرة الله تعالى .
من أقوال أحد كبار السن ( في التسعين من عمره الآن ) :
أن مثل هذا الغبار إذا أعقبه المطر فإنه يصير (الغبار) مثل السماد للأرض فيفيد الشجر والنبات عموماً
وإذا لم يعقبه المطر فإنه يصير وبالاً على الأرض فيورث بعض الآفات غلى الشجر والنبات .
وهذا بإذن الله تعالى طبعاً فضلاً عن أنه ينقل البذور ويلقح الشجر....

أما في مقدمة ابن خلدون
ذكر ان الارض بعد تقلب الفصول من فصل الى فصل اي من الشتاء الى صيف
تبدأ بلفظ امراض وحشرات التي لوتركت لاهلكت العالم فلذلك الله يرسل الغبار او الامطار بحسب مايصلح لها
فتقوم هذه الاتربة والغبار بقتلها حتى لاتفتك بالناس
وتتراوح حجم حبة الرمل
بحسب الحشرة فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل انوفها وبعضها في جوفها وبعضها في اذانها وتميتها
وايضا تافظ الارض امراض بعد رطوبة الارض خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدهاالاالغبار
حشرات مكبرة آلاف المرات
فسبحان الله في خلقه ورزقه
وهذا لايمنع ان يكون غضبا فلذلك اكثرو من الاستغفار