[ولد حريملاء]

كبير مستشاري بوش:
أمن الطاقة والتغير المناخي يعدان من أخطر التحديات في امريكا



قال كبير مستشاري بوش لشؤون البيئة أن التعامل مع قضية المناخ لا يمكن
أن يتم على حساب الاقتصاد العالمي وإن الدول النامية يجب أن تبدأ في
القيام بدور في هذا الصدد. ويأتي هذا التصريح لتفنيد اتهامات الجماعات
البيئية للولايات المتحدة بأنها تعيق المحادثات الخاصة بالتوصل إلى
اتفاق جديد حول المناخ.
وقال جيمس كونوتون رئيس مجلس الجودة البيئية بالبيت الأبيض إن الرئيس
الأمريكي جورج بوش "أوضح أن أمن الطاقة والتغير المناخي يعدان اثنين من
أخطر التحديات في عصرنا."
وينضم كونوتون إلى الوفد الأمريكي في المحادثات الملتهبة في قمة المناخ
التابعة للأمم المتحدة في جزيرة بالي الإندونيسية حيث يسعى المفاوضون
الاسبوع القادم إلى التوصل إلى معاهدة مناخ جديدة تحل محل بروتوكول
كيوتو الذي ينتهي العمل به عام .2012
وقال كونوتون في تصريحات للصحفيين في واشنطن إن الولايات المتحدة مازالت
ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق حول إطار ما بعد كيوتو عام 2009 وإنها تتوقع
"نتيجة إيجابية" في بالي.
وقد اتهم خبراء البيئة أمس الأربعاء الولايات المتحدة وكندا واليابان
بالعمل على إعاقة الأهداف الطموحة والالتزامات في مفاوضات بالي التي
بدأت يوم الاثنين الماضي. ولم تصادق الولايات المتحدة على بروتوكول
كيوتو الذي يلزم الدول الصناعية منذ عام 2005 بخفض انبعاثات الغازات
المسببة للاحتباس الحراري.
وقال هانز فيرولم مدير برنامج التغير المناخي في الصندوق العالمي
للطبيعة: "يبدو أن الأمريكيين هنا ليسوا جادين.
ومع ذلك قال كونوتون إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستتمكن من التوصل
إلى أساس مشترك بين الحكومات على معاهدة جديدة تكون "فعالة بيئيا
ومستدامة اقتصاديا."
لكنه أضاف أن الدول النامية التي لم يشملها بروتوكول كيوتو، يجب أن تعمل
على منع زيادة الاحتباس الحراري على المدى الطويل.