المطر
إنزال المطر نعمة من أعظم وأجل نعم الله عز وجل قال تعالى عن هذه النعمة:
{ يَـأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِىْ خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء
وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:21، 22].
الاغتسال بالمطر سنة :
عن أنس قال : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال :
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا :
يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : «لأنه حديث عهد بربه»
يستحب للمؤمن عند أول المطر أن يكشف عن شيء من بدنه
حتى يصيبه ( لأنه حديث عهد بربه ) هكذا فعل النبي 