المعطيات مبشره ولله الحمد
القيم السطحيه التي نراها على الواقع هذا اليوم والمتوقعه ليوم الغد ويوم الاربعاء بمشيئة الله تعالى لم نشاهدها من بداية دخول موسم الامطار لهذا العام وهي تدل على فعاليه جيده وجميله للمنخفض المداري السطحي والذي كان في سبات عميق من بداية الوسم الى الايام القريبه الماضيه وذلك بمشيئة الله تعالى..
ان ركود هذا المداري يدل على ان اجوائنا تعاني من سيطرة مرتفع عنيف ادى بمشيئة الله الى جفاف قوي لم نشهده في السنوات الماضيه
والحقيقه ان النشاط في مثل هذه الايام للمنخفض المداري شي معتاد للسنوات الماضيه الا ان السلبيه تكمن في ارشيف شهر فبراير هو موقع الالتقاء مابين المداري الرطب والموجات او الاخاديد العلويه فغالباً مانكون بعيد عن نقطة الالتقاء والاكثر استفاده هي بلاد الشام وحوض المتوسط بشكل عام مع استفاده نسبيه للحدود الشماليه من المملكه
والسبب هو ان الاخاديد العلويه لا تتعمق للجنوب مما يجعلنا نعيش تحت وطأة منخفض سطحي حراري محض لا اثر له البته
وهي وضعيه راسخه عند كثير منا ان فبراير شهر الغبار والعج فما ان يبتعد المؤثر الجاذب للحراري الرطب للشمال والشمال الشرقي حتى تعود الرياح الشماليه بالدخول وبقوه على اجوائنا محدثه نفس الغبار التي احدثته الجنوبيه الم يكن اقوا منه وهذا سيناريو معهود ومتكرر
الا ان الذي نراه في هذه الحاله والحمد لله ان الموجات العلويه تتعمق نحونا مما يعطي تفاعل بين المداري الرطب والاخدود او الموجه العلويه ولو لاحضنا ودققنا في الخرائط سواء خرائط 500م ب او 700مب من جهة التبريد والانخفاض لوجدنا ان المناطق الاكثر فائده هي التي تقع في دائرة التاثير العلوي اما المناطق التي خارج هذا النطاق فانها وان تاثرت بالتمدد السطحي الا انها لاتستفيد من هذه الحاله من جهة الامطار ويكون وضعيتها رياح جنوبيه مغبره ومن ثم رياح شماليه مغبره بعد الانكسار وابتعاد المؤثر العلوي
على كل حال تعافي السطح شي مهم ومهم جداً الا انه لن يكون بامر الله ذا فاعليه مالم يكن هناك مؤثر علوي قريب وتصادم
من وجهة نظري ان المناطق الساحليه تكمن فائدتها من هذه الحاله بالتصادم القوي بين الجبهه البارده والكتله الدافئه الرطبه (( كومفرجس)) مما يساعد رفع الرطوبه الى اعلى ونشوء مزني رعدي قوي والمحافضات الواقعه بين جدة وينبع مرشحه بامر الله ومشيئته لحدوث هذا التصادم والله يتمم على خييييير