[align=center]وإليك بيان الأحزمةثم نبين نظرية توسع حدود الرصد بالحساب والخبرة الميدانية واكتمال العقد بإضافتها إلى التقنية الحديثة
أحزمة الضغوط الناتجةعن التكوين المادي للأرض وشكلها العام ونظامها الحركي ودرجة ميل محورها وزاويةالتقائها لشعاع الشمس
ونذكر هنا أهمها لان المقام ليس شرح وبيان ما نعلمه في هذا الجانب[/align][align=center]بل توضيح اشبة بوجبات التسالي فنكتفي الاشره فقط
ونذكر هنا
حزام ضغط دائرة صفر خط الاستواء
وحزام دائرة عرض 30
وهي التي تقع فيهاالجزيرة العربية بين الحزامين تدرج ضغطي يولّد للرياح التجارية وتنحرف بسبب دورانالأرض فتتجه يمين مسارها الأصلي
هذا أصل أصيل ولكنالتغيرات التبادلية في هذه المنطقة تحدث بسبب وقوعها بين الدائرة القطبيةوالمدارية ويؤثر عليها مباشرة النشاط الحادث في منطقة العروض الوسطى بين دائرة 30و60 يتقاطع هذا التأثير مع التغير الحراري الفصلي والتغير الحراري اليومي وجغرافيةالأرض
تغيير الضغط خلالالفصول الأربعة حسب سيطرة أحد الأنظمة الرئيسية وهي الجهات المدارية الصيفية تنتجعن تمدد منخفض الهند الموسمي والتقائه على المرتفعات مع الرياح السطحية الرطبةوتكون التكونات حسب الالتقاء الجبهي وخصائص الرياح السطحية من حيث الرطوبة والسرعةعن طريق الاستفادة من عامل الرفع التضاريسي
واستطاع البحارةوغيره أن يحدد الحالات المدارية والتي تكون بين طلوع المرزم وسهيل أي على الأولتينوالثالثة وقت تأثيرها على المرتفعات وخصائص السحب المتكونة وحدد اتجاه التيارالنفاث عن طريق معرفة حركة السدا السحب المتحركة غرباً مع حركة التيار النفاث الإستوائيخلال الصيف
وخلال هذه الفترةتكون المنخفضات الحركية العابرة بعيدة حيث تتكون بسبب الجبهات القطبية بين العروضالعليا والوسطى فيبتعد تأثير التيار النفاث الغربي فينحصر على بلاد الشام وشمالالجزيرة
ومع دخول الخريفتقترب تلك الجبهات وما ينتج عنها من منخفضات عابرة حتى تصل إلى بلاد الشام وشمالالجزيرة مباشرة في آخر الخريف وأول الشتاء وتتعمق حسب سلوك الدائرة القطبية إلىأعمق من ذلك فتنشأ الحالات الشتوية وما ينتج عنها من أمطار الجبهية الاعصارية ولهاطابع معروف قد بيناه في أول الموضوع في المتابعة الكلية بالتفصيل
وعلى ذلك معرفةالتغيير الذي يقع فوق رأس الراصد يعطي مدى نشاط الأنظمة واقترابها وقوة أثرها حسبالفترة الزمنية
وهذا ما تم إثباته عن طريق العمل بالخرائط التحليلية وصور الأقمار الصناعية بكل أنواعها ومتابعة الكتل الهوائيةوالتيارات في الطبقات الجوية فاستطعنا أن نوسع هذا الحساب إلى مساحة تعادل المساحةالتي تم رصدها وتفصيلها بالأقمار الصناعية الآن أي كل الأرض جامعاً بعد توفيق الله بين العلم التراكمي الذي يعد أرشيف دقيق مع العلم التجريبي ( الملكه والسبر ) والعلم التقني الحديث فخرج لنا دقة من حيث المتابعة
وأما الاعتماد على الجهاز فقط أو النقل عنه دون معرفة خصائص ما يرصده وقوانين النظم التي عمل من أجل رصدها
فهذا علم عقيم بل ينتج لنا قرآء لتقارير النماذج وليس محللين لما تخرجه النماذج وهذا هو الواقع فأن تغيرت النتائج سبوا وسخطوا وأن توافق وهطلت الأمطار أثنوا ومجدوا وهكذا نعيش بين النقل المطلق والجهل المطبق
وكل ما كتبته منخصائص أدركها الناس مع تفاوتهم فيها حسب الملكه والخبرة قديماً وحديثاً ومتوافق مع مخرجات النماذج [/align][align=center]بل ومعرفة التغيرات الدقيقة من كان ذو متابعة مستمرة مثل أهل البحر وغيرهم حتى أنهم يتوقعون بأسباب محسوسة مدى جفاف الموسم على منطقة معينة من أوله ولكن ليس من منهجي ذكر توقعات الجفاف لمخالفتها لأصول الشرع حيث تفضي إلى ترك الناس الاعتماد على الله والقائل وإحسان الظن به والإكثار من دعائه وبإقامة صلاة الاستسقاء حتى يغاث الناس فيضعف اليقين لوجود الأسباب المادية المحسوسة
يتبـــع
[/align]