سوف ندخل في الواضحات ثم ننتقل إلى المتشابهات
الواضحات في المناخ
أن هناك فرق بين الشتاء والصيف
فرق في درجات الحرارة
فرق في خصائص الرياح تشمل السرعات والاتجاهات
فرق في نسبة الرطوبة فرق في الأمطار
وفرق في سبب التأثير
وهذا الفرق يتداخل مع الفرق بين المناطق
فكل منطقة لها خصائص حسب جغرافية المكان ومدى القرب والبعد عن المؤثرات
هذا النمط واضح في خطوطه العريضة
ولكن يختلف في تفاصيله الدقيقة المدركة والتي هي من خصائص النمط
ولكن
هل هذا النمط الكلي لكل فصل سوف يتعارض مع ما تخرجه النماذج والتقارير الفصلية؟ أم يتطابق؟؟
الجواب:
أنه يتطابق والدليل أرجع إلى ملامح الفصول التي تصدرها الرئاسة العامة للأرصاد الجوية والمعدلات لكل فترة
وهل يتعارض مع ما عرفه الناس منذ الآف السنين؟؟
الجواب:
لا
وهل هذه الدراسات وهذا النمط يشمل الأمطار أو الجفاف او الاثنين مع تدرجات النسبه
بين الجفاف والأمطار حسب الزمن والمكان والتدرج بينهم حسب خصائص الفترة والمنطقة ؟؟
الجواب:
أن النمط يشمل الإثنين وهذا فيه فوائد
ان خصائص الرياح اليوميه مدركة لدى العرب
وما ينتج عنها من ظواهر جوية نسب امطار وجفاف مدركة ايضا
واكثر من ذلك ان سبب تدرج النسبه مدرك وله علاماته
أن العرب أدركوا أن النجم ليس له أي تأثير لأنهم وقتوا النمط العام
سواء كان الموسم مطير أو غير مطير بل أن الجفاف يكون أكثر من المطر
ومع ذلك يوقتون بالنجوم وهم يعلمون أن النجوم موجوده في السماء طوال العام
وتطلع في كل يوم وملأ السماء ويحجب بعضها ضوء الشمس فقط
فلو كان لها تأثير لاختلط الكون بالتعارض بين التأثيرات جميعها الصادرة من النجوم
ولن يكون المناخ على هذا النظام المحكم
وأكبر ما يدل على ذلك أنهم ايضا يوقتون بالنجم في فترة ثم يهملونة مع وجوده سواء في الشروق أو الغروب
لان المقصود منه التوقيت فقط ولو كانوا يعتقدون أن للنجوم تأثيراً سببياً كتأثيره للشمس لجعلوا تأثيره إذا بلغ كبد السماء وليس عند الشروق والغروب
وهذا يدل على أنهم لا يريدون إلا التوقيت
ثم يوقتون بنجم آخر مع أن النجم الأول موجود مما يدل على أنهم يريدوا الزمن ولايعتقدون لأثره فهم أعقل منا بكثير
بل يجعلون لموسم معين مثل ( الوسم ) و ( المربعانية ) عدة نجوم
فهل ايضا يعتقدون الاثر الجماعي للنجوم ؟؟
ام انهم جعلوا النجوم للتفريق بين خصائص العناصر الجوية لذاك الوسم في كل اسبوعين ثم جعلوا عدد الايام
للتفريق بين خصائص كل يوم
ولايدرك ذلك الا من عاش تحت تأثير المناخ المباشر ليس مثلنا اليوم تحت المكيفات
ووصفوا الرياح والسحب والحر والبرد وكمية المطر بأوصاف يستغرب العاقل كيف وصل بهم الابداع في دقة الوصف ودقة التفريق الى هذا الحد
فتجدهم وصفوا الفصول
ثم المواسم داخل الفصول
ثم خصائص كل اسبوعين تقريباً داخل كل موسم
ثم خصائص كل يوم خلال الاسبوعين
يعطون لكل يوم خصائصة الكليه وما يطرأ عليها من تغيرات خلال دورة الرياح الاسبوعية واليومية
وجميع النماذج العددية تتوافق مع ذلك لانه تأخذ القياس من نفس الفتره الموصوفه
وإليك الامثلة فانتظر