قدر الله الظواهر الجويه وجعل تواجدها وعدمهاوتغير اوصافها او انماطها حسب المكان والزمان
ولذلك كان لكل مكان وزمان خصوصيته
ورتب عليها منافع الناس بل وجود الحياة كاملة في كل المجالات
تشمل الصحة والسلوك الاجتماعي والاقتصاد
حيث رتب عليها الحياة البيئية من نتاج زراعي وحيواني
فرصد الحيوان قبل الانسان تلك الانماط وسار معها في الهجرات
بحثا عن الطعام والحماية من الظواهر حسب خصائص تحمله
فهنا تأتينا مشكله وهي ان معرفة الانماط وما يوافقها من موافقات بيئية
تحتاج الى ميقات زمني دقيق والا لايمكن تحقيق تلك المصالح ودفع المضار الناتجة
فهنا جاءت الحاجة القصوى للميقات الزماني لمعرفة الفصول
وخواصها وانماطها وما فيها من ظواهر وموافقات تتغير يوميا
فأدركت من قبل دهات الامم أمة الاسلام اهل الاصالة في النسب والحسب والمكارم
كيف لا والقرآن رفعهم وزادهم عزه وعلم وسؤدد فقادوا الحضارت
مع انهم في اصعب المناطق من حيث تدرج نسب في الانماط
وعلموا ان السبب الظاهر هو حركة الشمس الظاهرية لتغير في اصول الانماط
خلال عام كامل
وهنا تم معرفة السبب الظاهر وإدراكة
ثم احتاجوا الى تحديد مكان الشمس من حيث درجة الشروق
فبحثوا عن علامه كونيه اوجدها الله وملأ بها السماء
وهي النجوم فأختاروا النجوم التي تحدد مكان الشمس وعلى ضوء ذلك يتحدد النمط
للفتره ثم الموافقات على هذا النمط
فتشمل نسب متفاوته يمكن ادراكها
وياليتك تبحر معي لمعرفة شيء من تفاصيل الانماط وآلية التوقيت
ابقى معي وسوف ترى عجبا ولكن تحتاج الى نفس عميق وعقل واعي
لكي تصلل الى الدر في جوف البحار وسوف اوصلك ان شاء الله
ولا تخشى الغرق عند تلاطم امواج المعرفة ولأن تخاطر بنفسك ثم تعرف قدر هؤلاء
خير من ان تبقى على الشاطئ فتشك في مدى عقليتهم ودهائهم وعقيدتهم
فانتظر القادم ففية المدخل فاستعد
يتبع بعد الدوام نرجوا عدم المشاركة حتى يكتمل الطرح