[أم فهد]

من قصص أهل البادية قصة زيد وزوجته الثانيه
رجل تزوج على زوجته القديمه ومضت فتره على زواجه الثاني
وحس الرجال انه زوجته الثانيه فيها بلا يعني ما تحسسه بحبها له
يعني من تزوجهاا والمره ما تضحك له
والرجال قام يشك بزوجته انه يمكن تحب غيره ومن هالكلام
راح حق مره ( امراه ) كبيره يعني مشهوره بالذكاء والحكمه
وعلمها بسالفته وشارت عليه انه يصيد حيه ويربط فمها
ويخليها علي صدره ويسوي نفسه ميت
وفعلا سوا اللي قالت عليه المراه
ولما وشافت رجلها حاولت تقعده وتشوف الحيه علي صدره قالت مات خلاص
فقامت تصيح فقالت ابيات
يازيد رد الزمل باهل عبرتي ++علي ابوك عيني مايبطل هميلها
اعليت كم سابق قد عثرتها *** بعود القنا والخيل عجل جفيلها
وعليت كم من هجمتن قد شعيتها**** صباح والا شعتها من مقيلها
وعليه كم من خفرت في غيا الصبا *** تمناك ياوافي الحصايل حليلها
سقاي ذود الجار لاغاب جاره *** واخو جارته لا غاب عنها حليلها
لا مرخين عينه يطالع زولها *** ولا سايلن عنها مستسيلها

وبعد هالصيحه وهالقصيده عرف انه ما في بالها احد وانها تحبه
وعلمها ليش انه حط الحيه علي صدره
فزعلت عليه يوم انها درت انه بس بيختبر حبهااا له
واقسمت انها ما تكلمه الا اذا كلم الحجر الحجر والعود يكلم العود
واحتار الرجل لانه الحجر عمره مراح يكلم الحجر ولا العود يكلم العود
ورجع للمراه اللي استشارها اول مره وعلمها باللي صار معاه
وقال له ما عليك الا انك تجيب لها الرحى وهذا يعني الحجر يكلم حجر

وتجيب الربابه واللي هي عود يكلم عود


وهذا عن يمينها واذا تبي ترجع لك ترجع لك
وجاب الرجال اللي قالت عليه العجوز وردت المياه اللي مجاريها
وعاشو في سبات ونبات وخلفو صبيان وبنات