[وتشرق]

بسم الله الرحمن الرحيم

انطلقنا من عنيزة مستعينين بالله صوب أرض الشمال ، وكان منامنا ليلة الجمعة 25-26/2/1433 في الغضاة بالنفود الكبير ، وفجر الجمعة تجمد الماء ، واستمر متجمدا إلى أن غادرنا المكان قرابة العاشرة صباحا ... كما تكون الصقيع

الماء تجمد في الصحن وداخله الملعقة الغضاة - النفود الكبير

تكسير الثلج الساعة 9 صباح الجمعة26/3

الصقيع يكسو طعوس النفود الكبير صبيحة الجمعة 26/2

آثار الصقيع واضحة المعالم

الرمال الحمراء صارت بيضاء

منظر لا ينسى فمخيمنا بين النفود والبياض وتشرق ... الشمس على البياض والنقاء

الماء متجمدا إلى الساعة 10 صباحا ولم يذب حتى مع الشمس

والليلة الثانية ليلة السبت 26-27/2/1433 بتنا في أبرق الضيان بين أبو عجرم ( 80كم ) وتبوك ( 220كم ) ، وفجر السبت وصباحه تجمد الماء في خزان السيارة ، وفي قوارير الصحة ...

]

قارورة الماء صارت كتلة من الثلج
والمزيد من الصور في التقرير النهائي

ويوم الأحد 28/2/1433 صعدنا إلى جبل اللوز ، وكان الجو قريبا إلى الصحو مع بعض السحب التي بدأت تتراكم ، وكان رواد الجبل قليل جدا ، حيث لم نلحظ سوى عدد قليل من السيارات ، وفي الطريق إلى البدع قابلنا أحد عشاق المطر والبراري فأفادنا بأنه صعد الجبل صبيحة هذا اليوم ولم يجد أثرا للثلوج ..

طريق تبوك - حقل المار بجبل اللوز لم يخل من عواصف ترابية مفاجئة

طريق الصعود إلى جبل اللوز

هنا وصلنا القمة ، ولاحظوا الارتفاع2064 متر

السماء هكذا بدت في القمة قبيل عصر الأحد 28/2/1433

جانب من الأجواء في القمة

في الطريق إلى البدع عصر الأحد قابلنا أحد كبار السن من سكان المنطقة فسألناه عن الأمطار فأفادنا إلى أنه لم ينزل عليهم منذ عام كامل
ولا حول ولا قوة إلا بالله

وليلة الإثنين 28-29/2/1433 نمنا على شاطئ مقناء ، وفي الصباح الباكر عدنا إلى البدع ، وكنا عازمين على العودة لجبل اللوز ، لكن السماء الصافية ، والشمس الدافئة جعلتنا نغير الوجهة إلى قيال ثم ضبا والوجه والعلا
ويومي الإثنين والثلاثاء كان الجو دافئا نهارا منذ مسيرنا من مقناء حتى وصلنا عنيزة عن طريق العلا - حائل ، وبعض فترات الظهيرة فتحنا المكيف البارد ..
وانتظروا تقريرنا المتكامل عن هذه الرحلة التي قطعنا خلالها قرابة 5000 كم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .