دائماً بمثل هذة المواضيع تشدني لانني اراى فيها معاناة حقيقة للأرض ومكتسباتها وموادرها,, والأمر والمعضلة كبيرة تعاني منها كثير من الدول ,, ولها عدة أبعاد تصل الى تلوث وتدمير مصادر المياة والثروة السمكية سواء في البر او البحر على الشواطئ وداخل البحار
, ,الكارثة انه لاوجود لحلول او اقصد لاوجود لمن يتبنى او يتكفل بحماية بيئتنا
لانه وبكل بساطة ,, ,, شركات البلاستك الكبرى تعد المسئولة عن هذة الكارثة بالمقام الأول
فبما انهم في بلد لايجبرون على دفع الضرائب ,, وحتى إخراج زكاة أموالها غير معروفه,,
وهمهم الأكبر جمع الأموال ورغم كل هذا لاتجد تبني واضح او ترشيد أو مشاريع إعادة تدوير ,, او على الأقل
من باب الاهتمام بالبيئة ,, لاوجود لمشاريع تغري البسطاء من جمع تلك العلب الفارغة والمخلفات البلاستيكية,, بمقابل
مادي تساهم بشكل جدي في حماية بيئتنا
,, وابسط مثال ( السكراب) الذي كانت تعج بها برارينا ( رغم انها جات كذا بدون تخطيط مسبق )
,,والآن تم تنظيف تلك البيئة من المعادن,, ,,,
هناك مؤسسات حكومية وغيرها لابد ان تتقاسم ألادوار المهمه في سبيل الحفاظ على البيئة
عبر لوحات إرشادية ونشر حاويات النفايات في تلك المتنزهات البرية ,,لذلك من المستغرب جداً غياب أمانات المدن
والبلديات ودورها المهم في الحفاظ على نظافة بيئاتها
يتبقى لنا دور المدارس والجامعات والمساجد من خلال تثقيف النشئ والمواطن ,, حول المشاركة والحفاظ على بيئتنا
شكراً جزيلاً لك أخي دندشه