عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2012-01-24, 01:27 AM
ابو يزيد ابو يزيد غير متواجد حالياً
عـضـو نـشـيـط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الدولة: الرياض - حي الروضة
المشاركات: 347
جنس العضو: ذكر
ابو يزيد is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اشتبه علي شيئ في مسألة الانماط نفسها وليس ربطها زمانيا بالنجوم فهذه تحتاج فتوى من اصحاب الفتوى لانه اجتهاد ولا يجوز التجرأ على الفتوى
لكن مشكلتي بالآتي :-
1- تحديد النمط وتوقيته هل له اساس علمي ثابت لا يقبل الخطأ ام هو مبني على المنهج التجريبي الاستقرائي
2- اذا كان مبني على اساس علمي فيفترض ان يكون هذا الاساس راسخ لا يقبل الخطأ في تحديد زمنه لذا يجب ان يكون قاعده يسار عليها في جميع انحاء المعموره ويكون علم يدرس
3- لو فرضنا انه بني على المنهج التجريبي الستقرائي فان نجاحة ليكون قاعده ثابته يتحتم ان يصيب دائما وان اصاب غالبا واخفق احيانا فلا تكون القاعده ثابته يؤخذ بها كمسلمه او نظريه
4- رأينا اخفاق هذه الانماط هذه السنه والعذر انها لم تتوفر العناصر اللازمه لنجاحها فهل الانماط هي الاساس ام العناصر الجويه هي الاساس
5- اذا كانت الانماط هي الاساس فلمذا تسيرها العناصر وتتحكم بها بإذن الله
6- اذا كانت العناصر الجويه والظروف هي الاساس فهل توفرها في غير فترة النمط تجعلها غير مجديه في نزول المطر
7- اذا كان توفر العناصر والضروف في اي وقت يكون مجدي وبإذن الله ينزل الغيث اذا ما فائدة النمط لكي نأخذ به لمذا لا نتابع العناصر فقط فهي اثبت وبهذه الحال يكون النمط غير ثابت فلا يؤخذ به في تحديد موسم الامطار
8- اذا كان النمط مرتبط بتوفر الظروف والعناصر الجوية فمن السهل استحداث نمط جديد وربطه زمنيا بنجم بمجرد تكراره عدة مرات ولو كانت غير متتابعة ثم نقول انه نمط ثابت اذا توفرة العناصر
9- من محاذير تحديد زمن لنزول الغيث وجعله مسلمه هو تعدي على الله في علم الغيب لانك تتكلم عن سنوات قادمه لا يعلم ظروفها الا الله مع عدم وجود شيئ ثابت اوجده الله كما في نظام سير الشمس والقمر وثباتها وهذا يوحي ان الامور تسير من تلقاء نفسها
10- يعجبني الخبير الذي يتابع العناصر الجويه طوال السنه وليس في فتره معينه فقط ظنا منه ان المطر له فتره معينه من السنه وغيرها يعتبره تطرف لا يمكن ان يتكرر

لا اريد ان اطيل وارجو ممن لديه العلم والقدره على رد هذه الشبهات المناخيه ان يزيل ما اشتبه على اخيكم الفقير الى الله ودمتم