تقول الصحافة عنه في لقاء :
والفلكي الخطابي :
لا يدعي الغيب بل ينسبه إلى الله سبحانه وتعالى،
ويصدر توقعاته بناءا على قواعد حسابية وخرائط فلكية ما يجعل أغلب توقعاته تصادف التحقق وتشغل تنبؤاته المستقبلية حيزا واسعا من فكر بعض رجال السياسة والدين والعلم وعامة الشعوب العربية والغربية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
طبعا هذا الفلكي أفاك لكن التطبيل والجهل سمة من سمات الإعلام العربي عموما .
لاحظوا ما قال :
هناك كوكب معروف من بين مجموعة الكواكب اسمه زحل سيقابل مدار الأرض، وسيؤدي إلى مجموعة من التغيرات والكوارث والانقلابات التي ستقع هذه السنة.
هذا عنده سبب رئيسي لتوقعاته التالية .. طبعا هو يحدد كل منطقة ويضع عليها توقعات .. لا حظوا ما قال :
دول الخليج : ستتعرض لكوارث بيئية ومهددة من قبل إيران، اقتصاديا نحو الأفضل.
دول شرق آسيا : حركات دينية متشددة، قمع وكوارث بيئية
وفيضانات
أتدرون ماذا قال عن القذافي !
انظروا كيف خيبه الله :
نعيش سنة الفارة الأرضية :
الليبي معمر القذافي نجم هذا العام.
طبعا توقعاته تلك لعام 2011
مات القذافي ولم يعد نجما .
أفتوني الآن هل عمل هذا الرجل صحيح أم باطل .. أعملوا دلائل الشرع
لتنشط العقول ثم انطقوا بالحق .
هو يدعي بقوله : بمشيئة الله ونسبة ما يحدث لله وربط الكوكب بحادثة أرضية .
ما حكمه ؟
إذا صح توقيتنا للمطر بالنجم فحتما سيصح توقيت ذلك الفلكي المعتوه للفيضانات بكوكب زحل سيكون صحيحا شرعا لأنها بوتقة واحدة
لابد أن ترفض كلها لأنه لا حق فيها .
https://assawsana.com/portal/newsshow.aspx?id=39575
المناخ : يتغير ويتذبذب ويتقدم ويتراجع وعلمه لله تعالى أولا وآخرا .
وحينما ترصده في نقطة تجده تغير في نقطة أخرى لأنه متغير شاء الله له ذلك
فكيف يربط نجم ثابت بمناخ متغير .. تمعنوا في : climate change
ولماذا حدد بدء التنجيم عند بابل قبيل الميلاد بـ 3 آلاف سنة .
طبقا للأحافير كان موافقا للجفاف الذي أصابهم فاعتقدوا أن للنجوم والكواكب
أثرا عليهم ونحن مسنا الجفاف كما مسهم .
يقول إدوارد لورينز عالم من علماء الرياضيات والأرصاد وصاحب مبادرة نماذج
الإنسامبل : هل للأرص طقسا أصلا !! .. هل يملك الطقس
في الكرة الأرضية معدلا وسطيا على المدى البعيد .
نريد مسلما يقول هذا الكلام بدلا من الغرب .