[السلطان العاشر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الربيعان

ألف شكر اخوي السلطان العاشر على هذه الفوائد الجمة والخبرة الميدانية هي الأساس في متابعة الطقس وأقترح عليك يابو ود أن تكتب لنا موضوع فيما بعد وتسميه [ التفصيل والإيجاز في توضيح عناصر مناخ الحجاز] بحيث تفصل كل عنصر على حده وتذكر متى يكون العنصر إيجابي ومتى يكون سلبي لأن مناخ الحجاز يحتاج لرجل ميداني متابع له منذو زمن طويل ومثل ماتشوف يابو ود العام الماضي استلم الحجاز الأوسط أكثر من 250 ملي وهذا العام لم يستلم أكثر من 7 ملي فلا بد من أسرار يجب تفصيلها كي ينعم القارئ الكريم بفوائد من هذا الموضوع الذي سيكون له وقع كبير عند المتابعين وبالتوفيق

حيا الله خبيرنا الكبير أبو عبدالله ولانستغني عن خبراتك
صحيح أن مناخ الحجاز بالذات معقد لأن الحجاز في مركز الكرة الأرضية فتتجاذبة عدة عوامل وتؤثر عليه عدة أنماط فهو ليس ببعيد عن النزولات العلوية مثل جيزان وليس بعيد عن المنخفضات المدارية مثل تبوك وليس بعيد عن تأثير منخفض الهند الموسمي وبه عوامل محلية تنشأ عنها أمطار مثل رطوبة البحر الأحمر وإستفادة المرتفعات منها
ولكل وضعية من هذه الوضعيات حركة رياح معينة تدل عليه ولايزال أمامنا الكثير حتى ندرك شيئا من أسرار الرياح وحركتها
ولكن من يعرف أسرار الرياح الشرقية (الصبا) ويدقق في حركاتها وسكناتها يعرف الكثير من أسرار الطقس فكل جهة وإنحرافه لهذه الرياح تعني شيئا ما وأنا بصدد تحديد هذا الأمر بإذن الله وأنا الآن أدقق في ماذا يعني بداية هذه الرياح بأول الليل عن بدايتها في الصباح الباكر ويظن بعض من يجهل الطقس أن هذه الرياح جافة ولاتعني شي وهذه النظرة تدل على عدم الإلمام بالطقس وهي نظرتي للصبا أيام الطفولة
ربما لكل منطقة أنماطها وطبيعتها الخاصة ولكن أنا أتحدث عن الحجاز
وتضاريس الحجاز هي الأخرى متنوعة فبه السواحل والمرتفعات والصحاري والحرار فكل واحد من هذه التضاريس له طبيعة ويستفيد من وضعيات قد تختلف عن الأخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الربيعان

نعم هناك عام 1396 كان وسمها وشتاؤها جاف وربيعها مميز وكذلك عام 1402 وسمها وشتاؤها جاف وربيعها مميز جدا وعام 1414 وسمها وشتاؤها جاف وربيعها مميز نسبيا

ياليتك تبين لنا خبيرنا أبو عبدالله هل هذه السنوات كان البرد فيها شديد أم لا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي ذروة

السلام عليكم
يأخوان كلامكم سليم
لأكن لابد من اضافه هناك فـي اوربا بعضكم من تكلم عن نجاح المنخفضات في طقسهم وفشلها بمناخنا منكم من قال المسطحات
المائيه والصحراء والرطوبه والجفاف وغير ذلك
من العوامل ونسيتم أهم عامل وهو
الذنوب لها دور كبير بمناخنا لأنا مسلمين
فينا العصاه مثال الحسد ولاشراف والتبذير
والرشوه والمال الحرام وقمية اللأعب وغير ذلك من الذنوب
فبسببها قطعت الامطار فلدلك تجد منخفض باليوم الفلاني وسريع مائتلأسئء
وقال الله تعالى (ولو أمنوا أهل القرئ لفتحنا عليهم من بركات السماء ) يعني لو تبنا
لأوجدنا ذلك في أرض الواقع
بعض الأحيان تكون السنه مطيره فهذا من ارجاع صاحب الذنوب الى ربه
وبعضها تكون جافه فهذا من صاحب الذنب
أو الذنوب وبعضها بكون اخرها مطيره
وهذا بسبب ارجاع أهل الذنوب الى ربهم
نتكلم عن أوربا هناك امطار يوميه
فلهذا هم كفار ينعم عليهم الباري في الدنيا حتى إذا أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر
قال تعالى ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )
الحديث مختصر جدا جدا
ياليت أحد يفتح موضوع
الذنوب والمنخفضات

محبكم /خال ذروه

جزاك الله خيرا أخي خال ذروة على الكلمات الرائعة
تصحيح للآية (ولو أن أهل القرى آمنو واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض )
هذه كلها أسباب ظاهرية أما الأسباب الحقيقية هي كما ذكرت أخي خال ذروة
وما يحصل بأرض الكفار من خيرات إنما هي أن الله يمدهم في طغيانهم يعمهون وصدق الله العظيم
((من كان يريد الحيوة الدنيا و زينتها نوف اليهم اعمالهم فيها و هم فيها لايبخسون اولئك الذين ليس لهم فى الاخرة الا النار و حبط ما صنعوا فيها و باطل ما كانوا يعملون ))
وهذا من كمال عدل الله تعالى أنه لايبخسهم ويعطيهم الدار التي أرادوها