سلام عاطر للمحتبين في مجلس الفكر الثري ..
سررت كثيرا بهذا العبق الجميل الذي يفوح ثانٍ عطفه بين الصفحات ..
أحيي الأساتذة الفضلاء على مأدبة الحوار الشهي والبهي ..
ما زالت نقطة الخلاف في هذا الموضوع تتخبط خبط عشواء ..
حتى الآن لا أرى خلافا ذا بال يجعل النقاش محتدما وحومة الحوار دائرة ..
الأستاذ : خالد العتيبي وفقه الباري أتى بحكمة جميلة وسديدة وهي :
(( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح )) فهو يرى أن ربط الحالات
بالأنجم سبيل لتعلق الأجيال القادمة بهذه الأنجم حينما يطول الأمد
ويخبو مشعل العقيدة الصافية في الأفئدة ..
و لي وقفات أتمنى أن تتسع لها الدور والصدور :
- النجوم في السماء ليست علامة خصب ونماء .
- وضع النجوم للحساب ليس دليلا على أنها من الأسباب .
- من قواعد العرب اللغوية (( حذف المضاف )) للعلم به كما قال تعالى :
( واسأل القرية التي كنا فيها )) أي : أهل القرية , فحينما يقال : ( حالة المرزم )) لايعني أنها
من باب إضافة الشيء لفاعله , فحينما يتصل بك أهل بيتك بالهاتف وأسألك من
المتصل ستقول عفويا : البيت !! فهل البيت ذو الحديد والخرسانة أخذ السماعة
واتصل بك وهاتفك !!
- كان الأجداد في نجد يقولون وما زالوا يقولون : (( وما ذكر واد ٍفي التوبيع سال ))
ولي جيل من الزمن وأبي قبلي لم يذكر واديا سال في جنوب نجد في هذا النجم !!
فهل هذا النمط الحسابي في نجد عبر الأرشيف المناخي غير متحقق ؟! ( سؤال استفهامي لا إنكاري ))
لي عودة لأستنشق من جديد ..