اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الغيث
[align=center]أخي الفاضل خالد حياك الله في متصفحي وعلى صفحاتي
أسأل الله أن يحفظك الله بعافيته وتوفيقه وأن يسدد خطاك ويسرني أن أتناقش معك في مسألة علمية وتحت ظلال واحة من خيل الحب وزهور الأخوة وماء الصفاء وصوت عصافير الود تنبثق بين سكون الحلم وتسير نسمات الرقة ينتقي أطايب الكلمات كما ينتقي الملوك أطايب الثمر من الأطباق الفاخرة المرصعة بجواهر الحسن والجمال
أخي الفاضل
قرأت موضوعك في التو ولم أصدق أن الذي كتبه هو الأخ خالد ولكي أتأكد فأجمع بين المقصد والمكتوب فقد يكون هناك زلة حرف أو خيانة تعبير والحكم على الشيء فرع عن تصور فلا يجوز لي أن أطلق الحكم وأبدي ملاحظات قبل التأكد من المراد والمقصد فإن حق الأخوة وإحسان الظن .
أخي الفاضل..........
أريد أن أسألك سؤال سوف يجلي لي المقصد بوضوح فيخرج عن المنطقة الضبابية إلى الوضوح ومن حلائك الظلام إلى النور أو من تدرجات الرمادي إلى طرفية البياض أو السواد
فهناك فرق بين الحليب والزبد وإن كان أصلهم واحد فرق في اللون والطعم والقدم والأصل والكثافة والخصائص ولهذا كنت مضطراً لأسأل هذا السؤال لكي يتضح المقصد بالمقال
أخي الكريم لو سألك سائل وقال لك بالحرف الواحد أن المنظومة المناخية وما فيها من أنظمة تدعونها بل والمنخفضات الحرارية والحركية على رأسهم السوداني والبحر الأحمر والمرتفعات وعلى رأسهم الآزوري والسيبيري بل والمنخفضات المتوسطية بل والطبقات الجوية بل ونظرية تتشكل السحب من بخار الماء إنما هي وهم وخيال لا حقيقة لها جاء بها أعداء الإسلام ليظلوكم عن الحقيقة وهي أن الله هو المقدر للمطر فمتى ما أراد مطراً أنزله وأنشأ سحابه وان شاء جفافا قدرة مباشرة وأكبر دليل أن الأمطار على جده أو على القصيم أو على الرياض تزيد وتنقص وأعوام تكون وأعوام تزول بل والرياح تهب كيف يشاء أن يجريها لا ضغط جوي ولا خصائص لها فهو المدبر بل قال لك أكبر من ذلك قال لك أن التذبذب في الدائره المداريه والتذبذب في الدائرة القطبية والطاقه الكامنه في المحيطات والتي تسمونها بأسماء غربية إنما هي دليل على حبكم بهم وتشبهكم بالقوم وأنكم مفتونون بهم فركضتم وراء خيالهم ووهمهم وبرهنتم بذلك أنكم تحبون القوم ومن حب قوم فهو منهم ثم ذكرك بالتوبة والعودة والرجوع إلى الله
فماذا سوف ترد عليه أريد الصدق ولكي أكون واضحاً معك ما تقوله سوف يرد عليك فإن توقفت عن الجواب لهذا السؤال لجهله وعدم علمه فسوف أتوقف عن الجواب وأن اثبت له خطأة فسوف استخدم ردك بعد لكي يكون جواباً لك وأن قلت هناك فرق أطالبك بتوضيحه وعندها سوف يتضح المقصد من كلامك السابق والخلط الواضح بين ماهية الاشياء
وعندها ارد عليك في كل جزئية بطرق علميه
بعيد عن الخلط بين النظام واحصائيات نتاج النظام في المتوسط العام
وبين الجهاز والماده التي يعمل من اجلها الجهاز
فيا أخي العزيز
الدليل في اللغة المرشد
فيجب أن يكون كل دليل مرشداً إلى الحقيقة التي تريد إظهارها فإن اخترنا دليل لا يرشد إلى الأماكن التي تريدها فيكون الخلل في المرشد أوفي من اختار المرشد ونتيجته واضحة الضياع والانحراف عن الطريق المراد
انتظر جوابك وأشكرك
ولاتنسى ان القضايا الاساسيه هي
الحقيقية الوجودية للنمط وعلاقتة بالانظمه المناخية واحصائيات العناصر الجويه والظواهر
دعوة التنجيم
الحساب الحجازي حقيقتة ومداه وعلاقته بكوكب الارض
وأقول لم نبدأ الحوار بعد ومنذ سنوات لم نتكلم إلا عن جمال الباب ولم ندخل إلى القصر[/align][align=center] فبقي لدينا فوق ما يوصف بالكثرة وأعلم أخي الفاضل أن لكلامنا يعرض عقولنا وافكارنا وأخلاقنا على أطباق ونقدمهاً للقراء فليكن المخبر والمظهر لنا لائق بعقول القراء
فالحكم لهم وليس لنا
كتبه سامي الحربي
[/align]
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بأبي جهاد
بارك الله فيك وهدانا وإياك سبيل محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام .
ورزقنا وإياك الحسنى في المقال والمآل
يا أبا جهاد ما عرضته لك هي البيانات التي سجلت على ذلك المكان - غرب المملكة -
وهي ليست من أو في النجوم التي بنى عليها الأولون ما يسمى : الحساب الحجازي .
وغيره من الحسابات - التي لا دخل لها في الأمطار والأجواء عموما لا زمنا ولا أثرا .
ثم ما تقوله عن :
المنخفضات والمرتفعات والظواهر المناخية : كتذبذب العالمين رولاند مادن
وبول جوليان وتذبذب النينيو واللانينيا وتذبذب المنطقة المدارية عموما والدائرة القطبية
هذه حقائق علمية نسب اكتشافها إلى أصحابها أو أماكن تواجدها أو صفاتها
التي جعلها الله فيها آية وعبرة للمتفكرين المعتبرين أو مظاهر انتقالها من مكان
إلى مكان .
حتى وإن كانت مقاييسها مختلفة ويختلف عليها العلماء
وهي حالها كحال ما يوجد في الطب والهندسة والإنترنت وغيرها الكثير .
وهل إذا أصبحت طبيبا أو طالب هندسة أو عالم أرصاد أنني أشابه الكفار في عملهم .
لا .. سنقع في معضلة كبيرة .
أخي الكريم : الحساب الحجازي حاله حال الحسابات الموجودة لدى أي مكان
في العالم خصوصا في منطقة العراق واليونان والهند وما حولها .
أساس ربط أحداث الطقس بالنجوم جاءنا نحن العرب من البابليين تقريبا من 3000
سنة قبل الميلاد حتى 300 سنة قبل الميلاد
لا تظنن أن ربط الحالات الجوية بالنجم ليس له إرث تأريخي .
بل له وهو لا يزال في مناطقنا يتكاثر أصحابه حتى وإن تخلى البعض عن أجزاء
من حيثياته إلا أنه لا يزال عالقا .
وقد جاء الإسلام ليزيل هذا الربط - ولو زمنا - وأنه غير صحيح .
وأكثر من توعى لهذه المعضلة من علماء الإسلام هو الشافعي رحمه الله
وهناك غيره من علماء الملة .
يقول الشافعي في كتابه - الأم - :
قال الشافعي رحمه الله معلقا على ذلك في كتابه الأم :
( ومن قال مطرنا بنوء كذا وهو يريد أن النوء أنزل الماء كما يقول أهل الشرك فهو كافر حلال دمه إن لم يتب. وحاصله إن اعتقد أن النوء هو الفاعل حقيقة فهو كافر وإلا فيكره له ذلك كراهة تنزيه، وسبب الكراهة : أنها كلمة مترددة بين الكفر وغيره فيساء الظن بقائلها ولأنها من شعار الجاهلية ومن سلك مسلكهم )