لقد أحب الإنسان العربي الصقر و قسمه لعدد كبير من الأقسام حسب نوعه وحجمه
وذكائه وسرعته وقوته
وقد اكتسبت الصقور مكانه اجتماعية راقية ساهمت بشكل
كبير في صياغة أدبنا الشعبي بل صارت ملهمة للعديد من الشعراء الذين أبدعوا
في وصفها وحبها وتقدير مكانتها ,,
وكم تغزل العرب قديماً وحديثاً في الصقر وتباروا في ذلك ولذلك وجد الصقر
حيزاً كبيراً في الشعر الجاهلي والنبطي والحديث
للطير يالصقار بالريش مغواة **** والجاهل الي باكثر الريش مفتون
للحر والشبوط ماكر ومجناة **** والفرق بالافعال لو هم يطيرون
خالد الفيصل