السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الليالي الجميلة والرائعة حقيقة ليلة البارحة
حيثُ التباشير ورسائل جوال البراري تنهمرُ على صندوق الوارد
فكم كنتُ أتمنى أن أكون معكم في خضم هذه الفرحة وتلك التباشير
لكي أبادلكم التهاني وأنقل لكم التباشير
لأن كل قطرة تسقط على أرض من أرض وطننا الحبيب نسعدُ بها
وكل رائحة مطر تنعش الروح حتى ولم لم تكن في مُحيطك
لأنني أدرك وأعي مدى الفرحة التي ترتسم على تلك البقعة ومن فيها من البشر
وإنه والله من سوء حظي بأن لم أكن معكم
وقد كنتُ متواجدً في أول ساعات الليل
ولكن جهازي فجأة أصابه الشلل وفقد السمع والنطق والبصر
ولم يعد صالحاً للكتابة رغم المحاولات بإعادة التشغيل والضرب والجمع والتقسيم
ولكنه أبى أن يكون كما عهدته وكما كان معي من قبل
فأخذته لمن يعرف داءه ودواءه
فقال أتركه لي وسوف أجعله يُفيق من نومته
فقلت له هاك إليك الجهاز فأسرع وعالجه
علني أعود للبراري أنقلُ لهم تباشير الخير وأكسب الدعوة الطيبه
فقال لن تستطيع هذه الليلة فإنك لي ستتركه
لينام في ورشتي وأنا غداً أعالجه
....
مرحباً بكم أحبتي في الله
وأبارك لأهل الديار الممطوره ومتبوعة غير مقطوعه إن شاء الله تعالى
وأعتذر منكم عن الإطالة وهذه قصتي ( أعلاه ) ليلة البارحه
وبمشيئة الله تعالى الخير جاي لبعض الديار الممطوره ليلة البارحه
ونقووول ياااااارب