
2011-12-18, 05:22 PM
|
محلل طقس وعضو فريق عواصف الغربية
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: في أرض الله الواسعة
المشاركات: 1,917
جنس العضو: ذكر
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثاقب النظره
مساكم الله بالخير
واخص اخوي السلطان العاشر بارك الله فيه
صراحه انا اتعلم منه الشيء الكثير لعشقي في تتبع الرياح واعرف تمام المعرفه فوائدها الجمه في
معرفة حالة الطقس ولي سنين وانا على هذا المنوال
كانت لي مشاركة يوم الاربعاء الماضي ذكرت ان المواقع الغت الحاله ولكني متفائل لمرتفعات مكه والمدينه وشمال شرق الطائف وذلك لما رأئته من مبشرات من حركة الرياح بعيدا عن المواقع وقد يكون لم يتحقق من هذا الا القليل ولكن تحقق شي
وهذا يدل على اهمية المتابعه الميدانيه
احييك اخي السلطان العاشر واعتبرني احد تلاميذ مدرستك ولا تلتفت والى الامام
تحيتي للجميع
|
حياك الله وإعتبرني أنا من تلاميذك وأذكر مشاركاتك الأسبوع الماضي قبل الحالة
إسم على مسمى أخي ثاقب النظرة بارك الله فيك
والأسبوع الماضي تحركت الرياح المبشرة وتحققت الحالة ولله الحمد ولكن نتائجها حسب ما يريده الله وليس حسب إرادتنا وتمنياتنا
ولابد وأن نقف مع الآية الكريمة لنعرف كيف تحصل النتائج وأين تكون
(وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ)
نعم هيا بشرى لتكون السحب الممطرة ولكن نزول المطر حسب مايسوقه الله تعالى وبعض الأعضاء يريد النتائج أن ينزل المطر فوق رأسه أو لايعتبر هناك نتائج ويأتي يقول أين المبشرات وأنت تبشر ولم يأتي شي
ونقول له بالوقوف مع الآية السابقة تعلم أن النتائج حصلت ولله الحمد وتكونت السحب الممطرة وساقها الله لمناطق عن مناطق أخرى يوم الجمعة الماضي ولله الحمد
والوجب علينا أن لا ننكر نعمة الله بل نشكره عليها حتى يزيدنا الله من فضله (لئن شكرتم لأزيدنكم) هذا المطلوب منا وليس الجحود بنعمة الله وأنه لم يأتي شي فلعل الله صرف شرا كثيرا أن جعل هذه الحالة ضعيفة ولايعلم العباد أين الخير وأين الشر فكم من سحابة تمناها وإستبشر بها من مات بسببها لو تفكرنا فيها كان خيرا لنا من السخط والجزع على ماقدر الله أو إنكار نعم الله وكان أهل البادية في الماضي يقولون (اللي من الله حياه الله ) فلذلك كانوا يغاثون اكثر منا الآن لأننا لانرضا بما قسم الله لنا لأن الرضا بالقليل من التقوى والقناعة كنز لايفنى
نسأل الله أن يغيثنا ولايجعلنا من القانطين

|