عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 2011-12-10, 04:20 PM
ابو عبدالمجيد ابو عبدالمجيد غير متواجد حالياً
محب الجميع
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مركز حرمــة شمال محافظة المجمعة
المشاركات: 19,043

ابو عبدالمجيد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالمجيد مشاهدة المشاركة
من موقع العلامة " إبن باز " رحمه الله رحمة واسعة



نرجو منكم أن تبينوا لنا كيفية صلاة الكسوف والخسوف جزاكم الله خيرا؟


صلاةالخسوف أوضحها النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الصحيحة، وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وأنهما لا ينخسفان لموت أحدٍ من الناس ولا لحياته، ثم قال: فإذا رأيتم من هذا فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم. ولما وقع ذلك في عهده - صلى الله عليه وسلم-، كسفت الشمس في عهده صلّى بالناس ركعتين، كبر وقرأ الفاتحة وقرأ معها زيادة وطول عليه الصلاة والسلام، ثم ركع طويلاً، ثم رفع وقرأ الفاتحة وقراءةً أخرى طول فيها لكن دون الأولى، ثم ركع طويلاً -عليه الصلاة والسلام-، ثم ركع لكن ركوعه هذا دون الركوع الأول، ثم رفع فأطال لكن دون الطول الأول، ثم سجد سجدتين طويلتين عليه الصلاة والسلام، ثم قام فقرأ الفاتحة وما تيسر معها، وطول لكن دون ما قبله في الطول، ثم ركع فطول لكن دون ما قبله، ثم رفع فقرأ الفاتحة ومعها زيادة وطول لكن دون ما قبله، ثم ركع وطول لكن دون ما قبله، ثم رفع وطول لكن دون ما قبله، ثم سجد سجدتين طويلتين ثم تشهد ثم سلم، ثم خطب الناس وذكرهم عليه الصلاة والسلام-. فكانت صلاته أربع ركوعات في ركعتين وفي أربع سجدات، كل ركعة فيها ركوعان وفي سجدتان، وفيها قراءتان، كل ركعة فيها قراءتان وركوعان وسجدتان، وروي عنه أنه صلّى ثلاث ركوعات وأربع ركوعات وخمس ركوعات لكل ركعة لكنها فيها نظر، في صحتها نظر عند أهل العلم، وأصح ما ورد في ذلك وأثبت ما ورد في ذلك أنه صلّى ركعتين في كل ركعةٍ قراءتان وركوعان وسجدتان، هذا هو المحفوظ في الصحيحين وغيرهما. فالمشروع للمؤمنين إذا وقع فيهم الكسوف سواء كان الشمس أو القمر فإنهم يصلوا ركعتين طويلتين، في كل ركعة ركوعان وقراءتان وسجدتان، ولهذا جاء في حديث أبي موسى - رضي الله عنه -، قال: لما كسفت الشمس قام النبي - صلى الله عليه وسلم – فزعاً، فصلّى بأطول قيام وأطول ركوع وأطول سجود عليه الصلاة والسلام، ثم لما فرغ قال: إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره. وأمر الناس بالصدقة والتكبير والعتق والذكر -عليه الصلاة والسلام-، وقال: لو تعلمون ما أعلم لضحتكم قليلاً ولبكيتم كثيراً. والخطبة سنة بعد الفراغ، بعد الفراغ من الصلاة يُذكر الناس ويبين لهم أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وأنهما لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، كما يظن بعض أهل الجاهلية ولكنهما آيتان يخوف الله بهما عباده، يعني هذا الكسوف يحصل للتذكير والتخويف والتنبيه أن هذا العالم بيد الله يصرفه كيف يشاء - سبحانه وتعالى



معلومات عن حالة الخسوف المتوقعة هذه الليلة بمشيئة الله تعالى

من أخينا الفاضل وحبيبنا الغالي

" تركي العنزي " أبونواف

جزاه الله خيرا ورحم الله والديه

على هذا الرابط
https://www.albrari.com/vb/showthread.php?t=65681&page=8

التوقيع:
لااله الا الله ولا حول ولا قوة الا با الله وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
محبكم في الله "ابوعبدالمجيد" مركز حرمة"