[محب الغيث]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
بدأت المواقع تشير إلى الحالة بأوصافها وتعد هذه الفترة من أقوى الفترات حيث أنها فترات انتقالية تشمل 22 يوم من ديسمبر و22 يوم من يناير والتي سوف نشهد فيها الخيرات على الشام والعراق والجزيرة العربية ثم ندخل في فترة أخرى شتوية بحته يكون لها نمطها الخاص
وهنا ملاحظة
ألاحظ أن الكثير ممن يهتمون بالرصد يتهمون المواقع بالتخبط وهذا لا يصدر من إنسان ملم بأسس الرصد حيث من المعلوم أن المواقع تمثل أكبر نظام تعاوني بين الدول سخرت من أجله خبرات الشعوب وطاقاتهم وقدراتهم البشرية والتقنية والعلمية وقد بلغت الدقة الشئ الكثير قياساً عن السابق ولا زالت في تطور مستمر وسبب إتهام المواقع يرجع إلى أمرين رئيسيين
الأمر الأول:
عدم معرفة حقيقة المناخ والطقس
فهو علم يتابع خواص الهواء وما ينتج عنه من ظواهر مختلفة عن طريق متابعة الخصائص الحركية والخصائص المادية له
وهذه تتغير في جزء من الثانية بصورة مستمرة ودورية
وعلى ذلك يتغير التوقع في الزمان والمكان تبعاً للنظام الحركي ويتغير في القوة والضعف حسب هذا التغير في الخصائص الحركية والمادية والمواقع ليس لها إلا المتابعة لتلك الخصائص وتضع التوقع بكل دقة تبعاً لذلك النظام وهي لا تتابع وترصد في مكان معين أو في حدود جغرافية خاصة بل في كل مكان يتواجد في الهواء وتتشكل في الظواهر وتجري فيه الرياح
فمن أتهم المواقع فهو بعيد عن الواقع وأتهم نفسه بالجهل مباشرة ولكن المواقع تقدم خدمة الرصد وهنا يستفيد الراصد من تحديثاتها العددية فيسبق بخبرته تحديثاتها المستقبلية بتحديثاتها الماضية
الأمر الثاني:
عدم القراءة الصحيحة للخرائط والصور التي تضعها النماذج فلا يهتم بالنسبة العددية ومقدارها للتوقع بين كل درجة في التوقع في الخارطة الواحدة ونسبة الفارق بين التوقع في موقعين مختلفين
فتجد مواقع تشير إلى الأمطار الخفيفة جداً والتي أقرب للتخلف غالباً بلون هو يعد درجات متقدمة في موقع آخر ولكن يأتي البعض فتكون قراءته لهذا اللون هي أنه يتوقع أمطار غزيرة غير قابلة للتخلف ثم إذا تخلفت الأمطار وهو التوقع الصحيح للمواقع والواقعي أتهم المواقع بالتخبط
كما عندما تضع المواقع حالة معينة على منطقة جغرافيتها وتختلف درجات الحالة على هذه المنطقة حسب محاور الرياح فأن البعض يريد يعمم الأمطار على تلك المواقع مخالفاً للمواقع وإذا تخلفت أتهم المواقع بالتخبط

أخيراً
نقول سوف نشهد إن شاء الله حالات متميزة وسوف تحدث جميع المواقع تحديثات ايجابية وأتمنى من الجميع الاجتهاد في وضع التحديثات لتعم الفائدة وتتحقق المتابعة الصحيحة التي لا تتأثر بالانتماء المناطقي
قلنا أخوة في لبنان وسوريا وكذلك العراق ودول الخليج وأخرين في المغرب العربي ولكن البعض يريد أن نحصر المتابعة على الغربية ونجد فقط وهذا مخالف للنظام والمناخ فهو لا يعرف حدود