هذه قصيدة للخلاوي ( راشد ) رحمه الله تعالى
وهي من القصائد الخالده في وصف النجوم ودخول المواسم والأنواء
ففي مطلعها يتحدث عن الصيف ويصفُ ما يكون فيه
وقد أعطيتها اللون البني
ثم يتحدث عن ظهور نجم سهيل وأنواءه ويصفها وصفاً دقيقاً
وقد أعطيتها اللون الأخضر
ثم يتحدث عن الوسم وما يكون فيه بأمر الله تعالى
وقد أعطيتها اللون الأحمر مع الترميز لما نحنُ فيه الآن من برد وأمطار
حيثُ يقول راشد الخلاوي
سبك لك نجوم الدهر بالفكـر حـاذق .. حوى وأختصر مضمونا بأمر خالـق
ترى أول نجوم القيض سبع رصايف .. كما جيب وضحا ضايع الدرك دالـق
او نعـل شـاخ والتويبـع تبيعـهـا .. في برجها الجوزاء كما الـدال دالـق
يرفع بها عاهـات الاثمـار عشبهـا .. تغدي من سموم الحر مثل الحرايـق
سته وعشرين بهـا الحـر بسطـه .. نهاية قصـر الليـل عشـرة دقايـق
عقب تطلع الجوزاء كشلفـا شمالهـا .. نظيـم تـلالا كالـدراري لـواهـق
تبرى لها الهقعه وبالهنعـه أنتهـت .. تهب السمايـم فيـه والظـل سايـق
سته وعشرين والسرطـان برجهـا .. يصلح بفصلـه كـل حلـو وحـادق
ويظهر ذراع الليث هو والمرزم الذي .. كما مشعل الساري بنـوره يشاعـق
يرفرف بنوره كـل مابـان واختفـى .. كما عين عمهـوج غنـوج لعاشـق
ويبيـن لـك نجـم الكليبيـن بعـده .. هي النثره اللي كالعيـون الروامـق
دليل علـى ظهـو الكليبيـن أمـاره .. اذا غربن عنـه النسـور العتايـق
رياح وسموم وقيل تظهـر بـه أفـه .. لبعض الثمار وبعض الاشجار صافق
سته وعشرون ترى الليث برجهـن .. يقف ظلهـا قـدم وتغـور الخرايـق
ويظهر لك النجـم اليمانـي وطرفـه .. يتقلب كـدرة خاتـم بيـد مايـق !
ينشر قماش الصوف والجوخ لايقـع .. به الدود في مثنى مطاويـه خـارق
ومحسوبـة أربـع نجـوم بنجـمـه .. مع الجبهه الزبره لها الصرف لاحق
واذا مضـى منهـن ثلاثيـن ليلـه .. تواسى نهاره هـو وليلـه مطابـق
وعشر ويبدي المزن ينشي مغـرب .. مغاتيـر ذيـدان حداهـن سـايـق
واثنى عشر باقي سهيـل وبعدهـن .. تظهر نجوم الوسم صـرم الحدايـق
واثنين وخمسين ترى أنجوم أربعـه .. أولهن العـوى كمـا الـلام لاهـق
والسماك مع غفر كما القوس وصفه .. وزبانـاه نجميـن كرمـح معـانـق
تكثر عواصفها بهـا الظـل سبعـه .. وعن الفصد والسهل نهونا الحواذق
ويروجهن بالقوس والجـدي ينتهـي .. كثير به الماطـر حقـوق البـوارق