عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2011-11-18, 08:34 PM
الصورة الرمزية الوااا(بالله)اااثق
الوااا(بالله)اااثق الوااا(بالله)اااثق غير متواجد حالياً
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: محافظة الدلم
المشاركات: 8,082
جنس العضو: ذكر
الوااا(بالله)اااثق is on a distinguished road
BeRightBack عملية اليوم الواحد

هي عملية تستغرق مدة قصيرة ، حيث تتم تحت ظروف آمنة وإجراءات دقيقة تؤدي إلى السلامة . وتشمل هذه العملية أجزاء من الجسم سهلة الشفاء ، أوعمليات جراحية ذات نطاق صغير أو متوسط .

ماهي إجراءات السلامة والأمان التي تضمن إجراء عملية جراحية بدون مخاطر ؟

يجب أن يتم إطلاع المريض جيدا على العملية التي ستجرى له ، أسبابها ونتائجها . فهكذا يتعرف المريض علي المشكلة والمرض ، حتى يؤدي الدور المتوقع منه في إنجاح العملية .
فحوصات ما قبل العملية مثل فحص القلب ، والكشف بالأشعة للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى .
الفحص على الرئتين وفحص الأعضاء الداخلية ( البطن ) ليساعدا على التحضير للتخدير بأمان ، وأيضا لكي تتم عملية التخدير برفق أثناء العملية ، وتسهل من فترة الإفاقة من التخدير .
يتم اختيار طريقة التخدير بناء على نوع العملية ودرجة تحمٌل المريض لذلك ، وحتى نصل إلى شيئين هما : جراحة خالية من الألم ، وسرعة الإفاقة من التخدير واستعادة الوعي .
الكشف على المريض بعد العملية مباشرة .
الكشف على المريض مرة أخرى من قبل الجراح وطبيب التخدير قبل مغادرة مركز العمليات .
متابعة الجراح الدقيقة للمريض عن طريق الاتصال المباشر معه فيما يتعلق بالوضع الصحي وأيضا لإعطائه النصائح .
النهوض المبكر من السرير وتحرك المريض تمنع تخثر الدم غير المتوقع بعد العملية وتساعد على الحركة السريعة و تنشيط التنفس وحركة العضلات كذلك .

ما هي ضرورة الصوم قبل العملية ؟

في أثناء إجراء التخدير تتهيٌج عملية التقئ لما بداخل المعدة . وبالتالي فإن نسبة خطر دخول طعام أو بواقي الغذاء غير المقصود إلى الرئتين أثناء إجراء العملية تر تفع بنسبة كبيرة ، ولذلك فإن عدم تناول الطعام قبل العملية شئ ضروري . يُرجى الانتباه من أن مضغ اللبان كذلك خطير وذلك لزيادة نسبة إفراز اللعاب الذي يسبب نفس حجم الخطر إذا ما تم تنفسّه بدلاَ من الهواء . إذا د خلت جزئيات طعام صغيرة إلى الرئتين فإن ذلك يسبب الالتهاب الرئوي ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة .

لماذا يجب حلق الشعر في مكان إجراء العملية ؟

وجود الشعر يمكن أن يعوق من سير العملية ، ويؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالالتهاب بعد العملية .

ما هي أهمية فحص الدم المخبري قبل العملية ؟

فحص وظيفة الكبد يعطي صورة عن الحالة الصحية . فالكبد هو مصفاة الجسم ، ويتولى عملية تصفية الجسم من التخدير والأدوية قبل وأثناء وبعد العملية ، ولذلك فإنه من المهم أن يؤدي الكبد وظيفته بطريقة مُثلى . وهذا يبين طبيعة التمثيل الغذائي في الجسم ويحدد نوعية التخدير وطوله ونوعية الأدوية المعطاة وكذلك الأغذية المقترحة بعد العملية . وتقوم الكليتان الصحيحتان فقط بدورهما في إخراج المواد المتبقية من الدواء عن طريق البول . تتوقّف الوظائف الكيميائيةالحيوية للجسم بشكل كبير على كمية احتواء مصل الدم " SERUM " على المواد المعدنية . يتم فحص هذه الوظائف عن طريق المختبر ، أيضا فإن نسبة السكر بالدم مهمة لأن إرتفاعها يؤثر على إلتئام الجرح وإصابته بالتلوث .

هل هناك داعي لتصوير الرئتين بالأشعة و قيا س سعتها ؟

إذا كان المريض مدخّنا ، أو تجاوز سن الأربعين فإن تصوير الرئتين لمعرفة أي نقص في مدى سعة الرئة هناك . إن فحص وظيفة الرئتين يوضح حالة الجهاز التنفسي . يعتبر هذان الاختباران مهمان لاستعمال التخدير الذي يتم عن طريق تبادل الغازات في الرئتين .

لماذا يجب على المريض أن ينام جيدا قبل العملية ؟

يقوم الجسم سواء من خلال الإرهاق اليومي ، أو بعد سفر طويل ، أو في حالة قلة النوم بإفراز الأدرينالين ، والذي يمكن أن يؤثر سلباً على مجرى العملية . تستقر تفاعلات الجسم في أثناء النوم الطويل ، كما أن درجة التركيز ترتفع بعد النوم المريح .

ما هو دور الرسم التخطيطي للقلب ( E.C.G ) ؟

يتناول مريض القلب عقاقير ، والتي يمكن لها أن تحدث اضطرابات في عمل القلب تحت تأثير التخدير ، ولذلك فإنه من الضروري التأكد من عدم وجود أي مشاكل في القلب قبل العملية .

ما هي أهمية فحص البول قبل العملية ؟

يمكن أن يحتوي البول على بعض الميكروبات الناقلة للمرض والتي قد تسبّب التهابات الجرح بعد العملية ، لذلك فإن الفحص المخبري للبول وسيلة آمنة وسهلة للتأكد من خلوّه من البكتريا ، والذي هو شرط لسير عملية الشفاء بسهو لة .

هل يسمح للمريض أن يوقّع على موافقته على إجراء العملية لدى طبيب التخدير والجراح قبل إجرائها بوقت قصير ؟

لا ، فهذا غير مسموحا به . يجب على المريض أن يفعل ذلك في مدة أقصاها 24 ساعة من إجراء العملية ، وذلك قبل أن يكون تحت تأثير الأدوية المساعدة على التخدير وقبل تعب العملية نفسه .

ما مدى أهمية تناول العقاقير المساعدة على الإخراج ( المسهلات ) قبل العملية ؟

تساعد الأمعاء الخاوية على ارتخاء عضلات البطن ، وتسهّل من اجراء العملية ، علاوة على ذلك فإن البطن اللين يساعد على التنفس بعد العملية .

لماذا يجب تأجيل العملية في حالة الزُكام أو الالتهاب الشُّعَبي ؟

هذه الأمراض يمكن لها أن تعوق عملية الشفاء . فمثلاً عن طريق الكحة ينتج ضغط داخل البطن وبالتالي في مكان العملية ، مما ينتج عنه خطر انفكاك الغرز وانفتاح ا لجرح وكذ لك الألم با لجرح .

هل تمثّل مواد التجميل خطر قبل العملية ؟

مواد التجميل مثل كريم دهان الجسم يمكن أن تمنع إمتصاص المرهم العلاجي مما يؤدي إلى التقليل من مفعوله . كذلك إذا كان الوجه أملسا بالذات في منطقة الفم ُ بسبب مواد التجميل فإنه يمكن أن يسبب مضايقات تعوق عمل طبيب التخدير .

هل ينصح بتناول أدوية ضد الآلام قبل العملية ؟

لا ، فهذا لا ينصح به ، لأن هذه الأدوية تتفاعل مع أدوية التخدير وتقلّل من مفعولها أوتزيد خطورتها .

هل يمكن للمريض أن يستلقي أو ينام على جنبه بعد العملية ؟

لا ينصح بذلك . يساعد النوم على الظهر على التنفس المريح ويُجنّب من الضغط على مكان العملية . يعتمد الإستلقاء في أوضاع أخرى على مكان الجرح ووضع الجزء المصاب .

هل يُسمح للمريض الخروج من المستشفى بعد إجراء العملية مباشرة ؟

ينصح المرضى الذين يسكنون بعيداٌ عن المستشفى بالبقاء فيها أو قريبا منها بعد العملية ، وذلك لأن وقت ما بعد العملية مهم جداٌ للمتابعة ، وإمكانية الاكتشاف المبكر لحدوث أي مضاعفات قد تنتج عنها وكذلك علاجها في الوقت المناسب .

ما هي الأعراض التي تدل على حدوث التهابات وتحتاج للعلاج الفوري ؟

من ضمن هذه الأعراض أكلان مع إحساس غريب في منطقة العملية – احمرار الجلد المحيط بتلك المنطقة – التهاب وورم في العضو نفسه – آلام – عدم التئام الجرح أوإ رتفاع درجة ا لحرارة أو إبتلال الضمادات .

أي أعراض تُمكّن المريض من معرفة أن الجرح يَدمي ويحتاج علاج فوراُ ؟

احمرار ا لضمّادة – إذا بهت لون العضو – لون أزرق غير طبيعي ( مشابه لبقعة زرقاء ) – شعور بالغثيان – شعور بالدّوخه – ارتفاع ضربات القلب – انخفاض ضغط الدم – آلام غير عادية في البطن أو في الأكتاف .

لماذا يجب أن يتجنّب المريض العقاقير التي تم سردها سابقاُ ؟

لأنها عقاقير للقلب والأعصاب ، وتؤثر على فاعلية التخدير وعلى العقاقير التي يأخذها المريض بعد انتهاء العملية . يتم التوقف عن تناول بعض العقاقير أو استبدالها بأخرى خلال فترة إجراء العملية وذلك لتجنب التأثير العكسي أو زيادة مفعول هذه الأدوية .

الالتئام

الالتئام هو عملية طبيعية يتم من خلالها استعاضة الخلايا المجروحة (اعادة اكتساب الماء، الانقسام الخلوى السريع، واعادة الانسجة الى حالتها الطبيعية). ترتبط هذه العملية بنظام الدفاع عن النفس في الجسم الذى يكافح البكتيريا وذلك بواسطة انتاج مواد تقوى الجهاز المناعي. هذه المساعدة الاضافية مع الادوية تدفع وتسرع من عملية الالتئام.



ما هو الجرح ؟



الجرح هو اعتداء على توافق الخلايا سواء كان هذا الاعتداء كيميائي أو عضوى. من أسباب الاعتداء الكيميائي مثلا المخدرات الخطرة والسوائل القابضة بينما قد تمثل العملية الجراحية الاعتداء العضوى. العملية الجراحية تمثل اعتداءا مخطط ومقنن على الجسم بخلاف الحادثة وهو اعتداء يجرى للاستئصال مرض ويقصد بها علاجا والتئاما كاملا. وبذلك فان هدف العملية الجراحية هو تقليل الاعتداء بأقل ما يمكن لاحداث فائدة كبيرة مثل استخدام أشعة الليزر.



تغيرات الانسجة أثناء الالتئام:



يفرز الجسم فورا بعد العملية مواد محذرة (ما يسمى بالناقلات) وهي مؤشرات تصل من مكان الجرح الى الجهاز العصبي المركزى في المخ لتشير الى ضرورة بداية تفاعلات أخرى. يبدأ الجسم في الحال بزيادة عدد كريات الدم البيضاء التي تتركز حول الجرح لتكافح البكتيريا والمواد الدقيقة الاخرى وتبعا لذلك يستهلك الجسم كمية أكبر من السوائل والفيتامينات والاملاح المعدنية والعناصر النادرة. تبدأ الخلايا بعد ذلك باستعاضة حيويتها ببطء ثم تبدأ في الانقسام. في هذه المرحلة يرتفع تركيز الملح في منطقة الجرح وتتميز هذه المرحلة أيضا بزيادة عدد الخلايا المنتجة للالياف والمختصة بمسك الخلايا الجديدة المتكونة مع بعضها البعض وتقليل الورم الموجود وبهذا يبدأ الجرح في الانغلاق. بالتتابع يبدأ تكوين أوعية دموية وأعصاب جديدة لتمد النسيج بما يحتاجه. يلاحظ في هذه المرحلة أن سطح الجرح يكون لامع وحساس للمس ويتطور التئام الجرح بينما تبدأ الانسجة الضامة بالنقص تدريجيا ويكون ما يتبقى منها ما يسمى بالندبة. تتقلص ندبة الجرح في خلال ستة أشهر كما تقل حساسيتها للمؤثرات الخارجية حتى تصبح طبيعية بعد هذه الفترة ويبدأ تغير لون الجرح من اللون الوردى الفاتح الى لون يقرب من اللون الطبيعي للجلد. ان العملية الموصوفة أعلاه تحدث داخل الجسم (في أى عضو) أو على الجلد.



الاعراض المصاحبة للالتئام :



تنقسم عملية الالتئام الى التئام أولي وآخر ثانوى. اللالتئام الاولي هو استعاضة الحالة الطبيعية للانسجة داخليا بينما يمثل الالتئام الثانوى الالتئام الكامل للجرح، عادة ما تكون مدة الالتئام الاولي ستة أسابيع بينما تطول مدة الالتئام الثانوى الى ستة أشهر.



من الطبيعي أن يشعر الانسان بألم أو حرقان في الجرح بعد العملية ومن الطبيعي أن يكون مكان العملية متورم بعض الشئ، قد يشعر 10 الى 20% من المرضى بألم أكثر من الطبيعي في الاسبوعين أو الثلاثة الاولى بعد العملية. في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المعالج لاخذ العلاج الصحيح. في بعض عمليات القضيب يلاحظ بعض المرضى قلة في حساسية العضو وهو عرض عابر ويختفي في زمن يتراوح بين شهرين الى ثلاثة أشهر بعد العملية.


ينصح بعدم الاتصال الجنسي لمدة ستة أسابيع وحتى تمام التئام الجرح للعمليات الجراحية للاعضاء التناسلية.



يلاحظ أن ندبة الجرح حساسة بعض الشئ وقد تكون رطبة. اذا كانت هذه الرطوبة أو السائل أحمر قليلا (به بعض الدم) فان هذا طبيعي ولا يجب أن يسبب قلق. في هذه المرحلة تتميز بعض الندبات بلمعانها وبلونها الوردى الفاتح كما أنها تدمي بسهوله عند لمسها وهي علامة جيدة (التئام خلوى) وهذا يعني عدم تلوث الجرح بالبكتيريا. اذا خرج من الجرح دم كثير فلابد من اعلام الطبيب المعالج فورا. في الحالات العادية تتكون على سطح الجرح قشرة سطحية سميكة ويقل خروج السائل النسيجي ويبدأ رجوع الاحساس الطبيعي للمكان. أما من حيث اللون فان الجرح يتغير سطحه من اللون الوردى الفاتح الى لون الجلد العادى بعد الزيادة التدريجية لصبغة الميلانين.



في حالة اللالتئام الثانوى الناتج عن تلوث وقد يحدث هناك فرق بين لون الندبة ولون الجلد الطبيعي

التوقيع:
وما من كاتب الا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بخطك غير شيء يسرك يوم القيامة ان تراه