بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام التلفزيون السعودي كنّا ننتظر النشرة الجوية بعد الاخبار الرئيسية على أحر من الجمر في ليالي الشتاء القارس.

والخبيران عبد اللطيف العيوني رحمه الله وحسن كران لا أعلم هو على قيد الحياه أم لا أسال الله له الرحمه حيّا أو ميتا. .لا نعرف في ذاك الزمن إلا منخفض( السودان والبحر المتوسط)

وكانت تواقعاتهما على المدى قصير جدا لا تتعدى أربع وعشرين ساعة بل أحيانا الغيث يسبق نشرتهما الجوية . حتى أن الشيبان يطلبون من الصغار الدخول إلى المنزل وقولون مازحين(إدخلو لاتجفلون السحاب)
والآن العلم تطور وكثر الخبراء والمحللين للطقس ولله الحمد ولايكاد يعرف منخفض(السودان والبحر المتوسط)إلاكبار السن .وحل محلهما الاخاديد والجبهات والرياح النفاثة والهابطه ووو...
القصد من وضع الموضوع هذا : هو الفرق بين ذاك الزمن وهذا الزمن ونسب إصابة التواقعات بإذن الله
فسابقا التوقعات نسبتها تفوق 90% وفي هذا الوقت لاتكاد تتجاوز 60% ولله الامر أولا وأخيرا
ياترى ماهي ألاسباب بعد مشيئة الله؟
من وجهة نظري الاسباب لايعلمها إلا الله ثم الخبراء حيث انهم المعنيين وهم الادرى.
وهناك واحد من الاسباب وهو توقع بعيد المدى فالخبراء يتباشرون لحالة قادمة بعد أسبوع وأكثر ويثبتون موضوع عنها وتنهال الاسئلة من الاعضاء حتى أن البعض يحدد المكان والزمان بالتفصيل !
ولدي رأي وأطلب من الجميع تنفيذه إن أمكن وهو:
على الخبراء هنا عدم تثبيت موضوع أو طرح أي حالة قادمة إلا قبل وصولها بيومين على الاقل إتباع لإسلوب كراني والعيوني
والسلام