عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2011-10-28, 03:46 PM
أم فهد أم فهد غير متواجد حالياً
عضو متميـز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: الدمام
المشاركات: 2,586
جنس العضو: أنثى
أم فهد is on a distinguished road
افتراضي



يوم النفر الأول:
هو اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثالث من أيام العيد، وقد سُمي بذلك لجواز النفر فيه من مِنى لمن تعجل
من حجاج بيت الله، ولاينسى من تعجل أن عليه النزول الى مكة ليطوف بالبيت طواف الوداع قبيل سفره الى بلده
يستوي في ذلك القارن والمُفرد والمتمتع، وسيأتى إنشاء الله الحديث عن طواف الوداع فيما بعد.
أعمال يوم النفر الأول:
وعمل الحاج في هذا اليوم كعمله في اليوم السابق، فإنه يقصر الصلاة الرباعية، ويكبر ويذكر الله،
وبعد الزوال يرمى الجمرات كما رماها في اليوم السابق تماماً ولكن يجوز لمن اراد التعجُل أن يترك مِنى
عائداً الى مكة ليطوف طواف الوداع ثم يعود الى بلده، وذلك لقول الله تعالى:
{ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}
(سورة البقرة:203)،
وقال : " أيام منى ثلاثة {فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ}
" الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.



التعجُل في النفر:
من ارد الخروج من منى بعد رمي الجمرات الثلاث هذا اليوم فله أن يخرج شريطة أن يكون خروجه قبل الغروب،
أما من غربت الشمس عليه وهو لايزال بمِنى فإنه يلزمه المبيت بها ورمي الجمار في اليوم الثالث _
إلا من نوى الخروج واعد له ولكن تأخر خروجه من مِنى بسبب الزحام أو تعطل الشاحنه فله أن يخرج ولاحرج -،
والتأخر لليوم التالي - الثالث عشر - أفضل لأنه أكثر عملاً، وهذا فعل النبي .

التوقيع: