[ممدوح الجهني]

برد البار - فبراير

هى فترة خمول وماهي نشيطه لأهل البحر تقل روحاتهم وجياتهم وكان الاغلبيه ينشغلون بتصليح قواربهم

ينزكونها يعني يخرجونها من البحر نقدر نقول عملية صيانة وتجديد وليست للجميع ينظفونها ويصلحون ثقوبها

ويطلونها بالسندروس


السندروس

نبات يجلب من الهند ويطبخ مع الزيت لعدة ساعات حتى يصبح ماده صمغيه

يطلون فيها اسطح الخشب حتى تجف وكانت تستعمل قديماًولازال البعض يستعملها ليومنا هذا

وكانت تختص بالقوارب الخشبيه بشتى انواعها تحافظ على الخشب وصلابته من جميع المؤثرات كالطحالب والحشرات وغيرها

بعد خروج الطوبه تظهر على قلوب النخل الطلع هنا والعرق مايمشي بالارض

مثل ماعلمناكم يكون الجو رطب بعد خروج بعض السحب من البحر الجو يدفى وناخذ حوالي اسبوع تزيد ثلاثة ايام واحيان اقل

السماء تصفى ثمتعود التكونات مرة اخرى وسط البحر هنا يكون نشاط منخفض البحر الأحمر واضح

نتيجة الفروقات مابين السطح والسقف العلوي وتاخذ حوالي الاسبوع وتزيد
ثم تنزل عليناامطار تكون غزيرة يعود البرد من جديد نسميه برد البار البار هو لقاح النخل وهو خطير على الحيوانات وصغارها

برد البار
اغلب الناس سواءً بحارة او غيرهم ماتخلى بيوتهم من الماعز او الضان كانو يوقتون بلقاح الغنم

انها ماتصادف ولادتهاهذة الايام لأن البهم او الطفلان كانت تموت في مثل هذا الوقت اما من البرد او اللبا اللي هو

الحليب اللي في الضرع عند الولاده وكانت الاحتياطات في مثل هذا الوقت ان يكون محل الغنم ذاري وماهو

مكشوف للسماء وعند الولاده كانو حريصين انهم يحلبون اللبا حتى يصفى الضرع من اللبا

ثم ناخذ حول العشرة الايام ونخرج من مربعانيه الشتاء

تدفى الاجواء وتعاود الازيب هبوبها بشكل ملاحظ وهبوبها دليل على خروج البرد
وكانت بالايام هذة تجينا امطار كسير تاخذ بعدها الشمال نشاطها وتكثر الصروف وتتغير الاجواء

هنا ندخل في فتره انتقاليه اخرى وهي بداية الربيع

هذا والله اعلم