كل شيء بتدبير الله سبحانه فإن أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون، ومافي السماء والأرض إلا ويصرِّفه الله سبحانه وتعالى... فكم من رخاء جاء للبشرية بفضله سبحانه. وكم من غضب حلَّ على أقوام بإرادته وقوته ليأخذوا جزاءهم في الدنيا وليكونوا عبرة لغيرهم من الأقوام.
والتاريخ يمتليء بقصص ذكرها الله سبحانه في القرآن ، كالطير الأبابيل التي هاجمت أبرهة الحبشي بحجارة من سجيل فجعلته وجيشه كعصف مأكول..
إن الله سبحانه قادر على أن يسلط العذاب بأضعف المخلوقات.
كيف سلَّط الله على أقوام بالريح ، وعلى غيرهم بالقمَّل، وآخرين بالزلازل والفيضانات.
وأمثلة كثيرة لاتفوت عليكم أبداً....
نسأل الله الرأفة بنا ، ونسألة الرحمة ، وأن لايسلط علينا بذنوبنا ، وأن يغفر لنا، ولا يهلكنا مع القوم الظالمين..
اللهم آميييييييييييين.