اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه الحيزان
لك من اسمك نصيب أخي
صبح المطر
حقيقة لقد هيضت المشاعر وأعدتنا لتلك الأيام الجميلة
ذلك الوسم الذي لا تكاد تمر سحابة فيه ألآ وتُنزل ما بها من خير من رب العباد
نعم الكل يتذكر ذلك العام وما كان فيه من خير وربيع
فقد كانت منطقة الجوف في ذلك العام تلبس ثوباً من الخضرة والجمال
حيثُ وسمت الأرض باكراً واستمر هطل الأمطار طيلة فصل الشتاء
ونعمنا حقيقة بربيع لا يوصف بفضل الله تعالى
وكانت الأرض فيها من كل عشبة وزهره
لدرجة أن سالك الطريق بين مدينة سكاكا ومدينة عرعر
يرى مروجاً من الزهور على يمين الخط وشماله
فترى مساحات شاسعة من العشب المُمتد على مد البصر
ويتخللها بعض الهضاب المكسوة بعشبة ( اليهق - الجهق ) بلونها البنفسجي الجذاب
وكذلك عشبة ( الصفار ) بلون زهرتها الصفراء
وكذلك زهور البابونج والقحويان والديدحان
حقيقة كان تمازجاً بديعاً من صُنع الرحمان
نسأل الله تعالى أن يُعيد علينا وعليكم تلك الأيام
وأن يكون هذا العام عاماً مطيراً ينبتُ فيه العشبُ في كل مكان
وتبتهجُ فيه النفس أينما كان
لك ودي يا غالي
|
أخي العزيز / نزيه الحيزان
سعدت كثيرا ً بمرورك وإطلاعك الكريم وتعليقك الجميل
فقد أضفت للموضوع الكثير بتوقيعك الرائع ،، بل أنت من هيض
المشاعر بذكريات الربيع بذلك الوسم الشهير والعام المطير 1418 هـ
من الذكريات الجميلة التي أحملها عن تلك الأيام المطيرة أننا كنا بمخيم وكان الجو صحو
وغربت الشمس دون أن يكون هناك أي انتشار للسحب وعند الساعة العاشرة مساء ً تقريبا ً
إلا وصوت المطر يطرق الخيمة وما أجمله من صوت وما أروعه من مفاجأة ..
ونحن بين الفرح والإستطلاع مستبشرين بنعمة المطر وأريحية المكان
نسأل الله أن يغيث قلوبنا بالإيمان وبلادنا بالأمن والأمطار والبركات
أجمل تحياتي