لك من اسمك نصيب أخي
صبح المطر
حقيقة لقد هيضت المشاعر وأعدتنا لتلك الأيام الجميلة
ذلك الوسم الذي لا تكاد تمر سحابة فيه ألآ وتُنزل ما بها من خير من رب العباد
نعم الكل يتذكر ذلك العام وما كان فيه من خير وربيع
فقد كانت منطقة الجوف في ذلك العام تلبس ثوباً من الخضرة والجمال
حيثُ وسمت الأرض باكراً واستمر هطل الأمطار طيلة فصل الشتاء
ونعمنا حقيقة بربيع لا يوصف بفضل الله تعالى
وكانت الأرض فيها من كل عشبة وزهره
لدرجة أن سالك الطريق بين مدينة سكاكا ومدينة عرعر
يرى مروجاً من الزهور على يمين الخط وشماله
فترى مساحات شاسعة من العشب المُمتد على مد البصر
ويتخللها بعض الهضاب المكسوة بعشبة ( اليهق - الجهق ) بلونها البنفسجي الجذاب
وكذلك عشبة ( الصفار ) بلون زهرتها الصفراء
وكذلك زهور البابونج والقحويان والديدحان
حقيقة كان تمازجاً بديعاً من صُنع الرحمان
نسأل الله تعالى أن يُعيد علينا وعليكم تلك الأيام
وأن يكون هذا العام عاماً مطيراً ينبتُ فيه العشبُ في كل مكان
وتبتهجُ فيه النفس أينما كان
لك ودي يا غالي