أخي الواثق بالله الأمة تواجه حربا فكريا عقديه في ظل ثوران المعرفه
والأنهزامية النفسية لدى المسلمين مما توصل إليه الغرب ... لذا نشاء في الأمة أطباء وفلكيون وجليجيون وغيرهم ممن يدخل في الدين ما ليس به ويلوي النصوص الصريحة لتوافق الأهواء والتجارب القابلة للتغير .. أو يقرر في الكون أمرا لم يقرره خالقه الذي قال عن نفسه (الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
ومما ينبغي على من أعطاه الله علما أن يوضح ويبين الحق نصرة للحق وحبا للخير للناس قال تعالى(ما فرطنا في الكتاب من شيئ)
.. وينبغي على الدعاة الدعوة وأستغلال الفرص لكشف المناهج العقلية الفلسية والتي مطيتها الوهم والتخبط وليس العلم الواضح كالشمس في واضحة النهار
... وأعتقد أنه لا أشكال في الحوار إذا كان مثمرا وبناء ... ولا أشكال أن يقال للمخطئ أخطأت وفق الله الجميع لما يحبه الله ويرضاه