الحمدلله سلموا ولمى لم يكن الأعتذار من وقت مبكر لقد كانوا يتحدثون منذ شهر من الزمان أو كان ينقل عنهم فسكوتهم كل تلك الفترة تعني الموافقة .. وهم يحاولون أن يخرجوا أنفسهم من الأحراج الذي وقعوا به أمام القاصي والداني .. ومن ثم ينسى الناس ويعودون بالأشهر القادمة حري بهذه الجمعية أن تغلق وأن يدخر مبلغلها في وجوه الخير الأخرى جزء لما أحدثته من فتنة وتلبيس على الناس في امر يمس ركن من أركان دينهم قال تعالى (حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذي أمنت به بنو أسرائيل) فالحمد لله الذي ردهم للشريعة والزمهم التفوه بأنهم ليست لجنة مخولة في ترأي الهلال ... الا فليكفوا عنا وليدعونا كما كنا