عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-08-30, 01:58 AM
الصورة الرمزية النايف
النايف النايف غير متواجد حالياً
مشرف المركز الإعلامي والعلاقات العامة - عضو فريق المرقاب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: المجـــــــــــمعة
المشاركات: 12,559
جنس العضو: ذكر
النايف is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيود الحفراوي مشاهدة المشاركة
كلام في عوان الصواب
والجدال منهي عنه علمها عند ربي

نعم لاينبغي لنا أن نجزم بأن ليلة القدر هي بيوم كذا وكذا
ولكننا نتحرى

هذه الآية وءاية سورة القدر المعنى واحد، لكن ءاية سورة القدر أوضح لأن ليلة نزول القرءان هي ليلة القدر حيث إن الله تعالى قال في سورة القدر: {إنّا أنْزَلنَاهُ في لَيلَةِ القَدْرِ} [سورة القدر ءاية 1] هناك عبّر عنها بليلة مباركة والمراد واحد، فلا يجوز أن يقال إن ليلة القدر لا تكون إلا ليلة سبع وعشرين أو خمس وعشرين أو سبعة عشر، بل الأمر الصحيح أن يقال إنها يجوز أن تصادف أية ليلة من رمضان يجوز أن تصادف أول ليلة من رمضان ويجوز أن تصادف الليلة الثانية ويجوز أن تصادف الليلة الثالثة إلى ءاخر الشهر حتى ليلة الثلاثين، إن كان رمضان ثلاثين في ذلك العام يجوز أن تصادف ليلة القدر ليلة الثلاثين، لكن أرجَى ان تكون ليلة القدر من ليلة تسع وعشرين ومن سائر ليالي رمضان هي ليلةُ سبعٍ وعشرين، لذلك شُهر عند الناس إذا قيل ليلة القدر أنها ليلةُ سبع وعشرين، هكذا يَسبِقُ إلى أذهان الناس، ثم الناس يسمون تلك الليلة ليلة القدر، لكن لا ينبغي الجزم بأنّها في كل السنين هي ليلة سبع وعشرين من رمضان، لا يجوز أن نخصص هذه الليلة بأنها ليلة القدر من رمضان، إنما نقول الغالب الأكثر أنها تصادف ليلةَ سبعٍ وعشرين، هو المؤمن ينبغي أن يجتهد في طاعة الله تعالى في كل رمضان لأن الثوابَ فيه أعظم من سائر الشهور، ثواب قيام الليل في رمضان أعظم من ثواب قيام الليل في غير رمضان، ثم كل ساعات المؤمن ينبغي أن يَحرِصَ فيها على أن يتزوّد منها.


التوقيع:



هذا طبعنا وأنت من ربعنا
" الإبتكار والإبداع هو مايميز بين القائد والتابع "



**( مواضيع تعجز عنها المنتديات )**

*((الجديد))*